موسكو تتهم كييف بشن هجوم على مدينة روسية حدودية
اتّهمت موسكو، كييف، بشنّ ما وصفته بـ”هجوم إرهابي نفّذته مجموعة نازيين جدد ومخرّبين أوكرانيين” تسلّلوا إلى منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا، فيما سارعت كييف إلى نفي الرواية الروسية واصفة إياها بـ”الاستفزاز المتعمد.
وأكدت السلطات الروسية مقتل مدني وإصابة طفل يبلغ 11 عاماً بجروح بعدما أطلق “مخربون” النار على سيارة في بلدة ليوبتشاني في منطقة بريانسك، الحدودية مع أوكرانيا.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن شهود ومسؤولين لم تكشف أسماءهم أن المهاجمين ربّما احتجزوا رهائن.
من جهتها نفت الرئاسة الأوكرانية الاتهامات الروسية، متحدثة عن “استفزاز متعمد” يهدف إلى تبرير الهجوم العسكري الذي تشنّه موسكو على أوكرانيا منذ أكثر من عام.
وتعرّضت مناطق روسية عدة لقصف منذ بدء الحرب في فبراير من العام الماضي، لكن ليس مألوفاً أن تتحدث السلطات الروسية عن “مخربين”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة متلفزة: الجيش الروسي يحمي روسيا وشعبنا من النازيين الجدد والإرهابيين أولئك الذين نفذوا هجوما إرهابيا جديدا وتسللوا إلى أراضينا الحدودية وفتحوا النار على مدنيين”، مضيفاً: “سنسحقهم”.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “إننا نتحدث عن هجوم إرهابي، وتم اتخاذ تدابير للقضاء على الإرهابيين”.