تعليق حساب سيناتور أميركي بعد الإبلاغ عنه باعتباره «انتحال هوية»
تم تعليق حساب السيناتور الأميركي، مايك لي، الشخصي على «تويتر»، عن غير قصد الأربعاء؛ بعد أن تم الإبلاغ عنه من قبل شبكة التواصل الاجتماعي باعتباره مزيفاً، وفقاً لما ذكره الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك.
من جهته، قال لي: «تم تعليق حسابي الشخصي على (تويتر)، لم تنبهني إدارة الموقع في وقت مبكر، ولم يقدم حتى الآن تفسيراً للتعليق». وكتب السيناتور الجمهوري، في تغريدة نُشرت على حسابه في مجلس الشيوخ، «أنا وفريقي نسعى للحصول على إجابات».
وقبل التعليق، لم يتم نشر أي محتوى على حساب لي الشخصي، ينتهك سياسات «تويتر»، ما يثير الشكوك. وانطلق الجمهوريون على منصة التواصل الاجتماعي، وقاموا على الفور بتنبيه ماسك بشأن الحظر الغريب.
وقال النائب الجمهوري تشيب روي، من تكساس، في تغريدة: «مرحباً إيلون ماسك، لقد علقت حساب عضو مجلس الشيوخ الأميركي، مايك لي. لماذا؟».
من جهته، تساءل السيناتور الجمهوري ستيف داينز، من ولاية مونتانا، قائلاً: «ها نحن ذا مرة أخرى يا (تويتر)، لماذا تم إغلاق حساب زميلي مايك؟»، وشارك وسم «حرروا لي».
وجاء الرد من ماسك، بعد نحو ساعتين من تعليق الحساب. وقال الرئيس التنفيذي للشركة وصاحبها، «لقد تم وضع علامة خطـأ على حسابه الشخصي باعتباره انتحالاً للهوية». وتمت إعادة حساب لي الشخصي في النهاية. واحتفل الأخير بسلسلة من العبارات الشبابية، وشكر مالك «تويتر». وواجه عملاق وسائل التواصل الاجتماعي اتهامات بالرقابة، لاسيما من قبل المحافظين، منذ أن منعت الشركة نشر تحقيق حصري لصحيفة «نيويورك بوست»، في أكتوبر 2020، والتي كشفت عن تعاملات هانتر بايدن، ابن الرئيس الأميركي جو بايدن، التجارية الأجنبية قبل أسابيع فقط من انتخابات 2020. وزعم موقع «تويتر» حينها، دون دليل، أن التقرير قد انتهك سياسة «المواد المخترقة».