اخبار الكويت

الهلال الأحمر إقلاع الطائرة الـ 13 من الجسر الجوي إلى تركيا محملة بنحو 40 طنا من المساعدات الإغاثية

  • العون: هناك فريق عمل من المتطوعين يُقيّم ويُحدد الاحتياجات في الأماكن المتضررة من الزلزال
  • البرجس: تعزيز الشراكة مع وسائل الإعلام لرفع مستوى الوعي بقضايا البيئة بين فئات المجتمع

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي عن إقلاع الطائرة الـ 13 من الجسر الجوي التابعة للقوة الجوية الكويتية محملة بـ 40 طنا من الخيام والبطانيات والمواد الطبية وبطانيات والإغاثية لمواجهة تداعيات كارثة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا أخيرا.

وقال المدير العام في الجمعية عبدالرحمن العون في تصريح لـ «كونا» إن تواصل الجسر الجوي وتقديم المساعدات تأتي تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلاد وحرص الشعب الكويتي على مؤازرة الأشقاء والأصدقاء في سورية وتركيا والذين تضرروا من الزلزال.

وأوضح أن هناك فريق عمل من المتطوعين يقيم ويحدد الاحتياجات في الأماكن المتضررة من الزلزال لاتخاذ القرار المناسب بنوعية المساعدات المطلوبة والضرورية، إضافة إلى أن الفريق الذي يقوم بتوزيع المواد الإغاثية والخيام والوجبات اليومية بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي.

وأشار إلى فتح باب التبرعات عن طريق الموقع الخاص بالجمعية بعد موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، مؤكدا حرص جمعية الهلال الأحمر على توفير العلاج والأدوية وجميع المستلزمات الضرورية لإيواء المتضررين من جراء الزلزال.

وأعرب عن بالغ شكره لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية التي عملت على إرسال الجسر الجوي إلى تركيا.

وأفاد بأن الكويت بجميع مؤسساتها وهيئاتها الرسمية والأهلية كانت وستظل في صدارة الدول المانحة والمبادرة للأعمال الإغاثية والإنسانية لتخفيف معاناة الضحايا والمنكوبين جراء النزاعات والكوارث في مختلف أنحاء العالم.

توعية بيئية

من جهة أخرى، أكدت جمعية الهلال الأحمر أهمية رفع مستوى الوعي والسلوك البيئي لدى مختلف فئات المجتمع من أجل المحافظة على البيئة والاستفادة من مواردها بطريقة مستدامة.

وقالت أمين عام الجمعية مها البرجس في تصريح صحافي أمس على هامش حملة «تقدر.. بيئتنا مسؤوليتنا» التي انطلقت أمس في مجمع الأڤنيوز وتستمر 3 أيام، إن الجمعية تعمل عبر مبادرات التوعية البيئية على تشجيع مشاركة الأفراد والجهات في مختلف القطاعات لنشر الوعي البيئي إضافة إلى تنظيم الفعاليات البيئية والأنشطة الميدانية في المراكز التجارية والمدارس للوصول إلى مجتمع واع يحقق أعلى معايير الاستدامة البيئية.

ودعت البرجس إلى تعزيز الشراكة مع مختلف وسائل الإعلام لرفع مستوى الوعي في قضايا البيئة إضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي بين كافة فئات المجتمع للمحافظة على الموارد الطبيعية والحد من تدهورها وتلوثها.

وسائل مهمة

وشددت على ضرورة المحافظة على البيئة بسبب كثرة الملوثات التي تؤثر على الحياة وجودتها، داعية إلى زراعة الأشجار بشتى أنواعها وتجنب حرق النفايات وإلقائها في الشوارع وعدم استخدام الأسمدة الزراعية الضارة والأكياس البلاستيكية واستخدام المواد الصديقة للبيئة وغير المصنوعة من المواد الكيماوية.

وأشادت البرجس بقانون الهيئة العامة للبيئة المتعلق بمنع تلويث البيئة وإلزام الأشخاص والمؤسسات والمصانع باتباع جميع الطرق التي تحافظ على بيئة نظيفة وآمنة وخالية من أي ملوثات وعدم المساس بعناصرها أو تغيير خصائصها كي لا تتأثر جودة الحياة على الأرض.

وأفادت بأن حماية البيئة تقع مسؤوليتها على الأفراد والمؤسسات والحكومات، ويتشارك الجميع بالحفاظ عليها عبر التزامهم بالإرشادات والتعليمات الخاصة بالبيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى