«أجمل شتاء في العالم» تختتم فعالياتها.. و1.8 مليار درهم إيرادات المنشآت الفندقية
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، اختتام النسخة الثالثة من حملة «أجمل شتاء في العالم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ديسمبر الماضي، من محمية الزوراء في عجمان، حيث روجت الحملة لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية وترفيهية في إمارات الدولة كافة، وحققت نتائج اقتصادية نوعية للسياحة الداخلية، إذ بلغت إيرادات المنشآت الفندقية 1.8 مليار درهم، بارتفاع قدره 20%، مقارنة بالنسخة الثانية من الحملة التي بلغت 1.5 مليار درهم.
ورفعت حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الثالثة، عدد الزوار المحليين إلى 1.4 مليون زائر، بزيادة نسبتها 8% على النسخة الماضية. وسجلت الحملة، نجاحاً لافتاً ومشاركة متميزة على شبكات التواصل الاجتماعي، تجاوز فيها حجم التفاعل مع الحملة أكثر من 5.8 ملايين تفاعل، فيما تم استخدام وسم (#أجمل_شتاء_في_العالم) في أكثر من 18 ألف صورة وفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم إنتاج أكثر من 161 فيديو ترويجياً للحملة من قبل المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، وصنّاع المحتوى في الدولة، حققت مجتمعةً أكثر من 158.2 مليون مشاهدة من مختلف أنحاء العالم، وبلغ حجم التفاعل الإيجابي عالمياً مع الحملة 100%، فيما حققت التغطيات الإعلامية المحلية والإقليمية والعالمية عن الحملة، وصول لأكثر من 190 مليون شخص.
وأكد وزير الاقتصاد، عبدالله بن طوق المري، أن «حملة (أجمل شتاء في العالم)، نجحت في تعزيز تنويع الاقتصاد الوطني، ودعم المنظومة السياحية، وتوفير تجربة مميزة للزوار مبنية على التنوع السياحي الهائل الذي تتميز به دولة الإمارات، والتعرف إلى منظومة القيم المجتمعية الأصيلة المتوارثة».
وأشاد بنجاح النسخة الثالثة من حملة «أجمل شتاء في العالم» في تنشيط ودعم السياحة داخل دولة الإمارات، واستقطاب السياح من حول العالم، للاستمتاع بجمال الشتاء ودعم المشاريع الوطنية السياحية في إمارات الدولة، وهو ما يعد امتداداً للنجاح الذي حققته الحملة خلال نسختيها السابقتين، وبما يشكل محفزاً لإطلاق المزيد من المبادرات التي تسهم في ترجمة توجيهات قيادة الإمارات، وتحقيق الرؤى الاستراتيجية المبتكرة لقطاع السياحة.
وأشار بن طوق، إلى أن «الحملة تترجم أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي تسعى إلى جذب 100 مليار درهم كاستثمارات إضافية لقطاع السياحة، ورفع إسهامه في الناتج المحلي إلى 450 مليار درهم في 2031».
وأضاف أن «ما ميز الحملة أنها استهدفت الزوار المحليين والسياح من خارج الدولة، بتخطيط وبرامج مبتكرة». من جانبه، أكد رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، سعيد العطر، أن «حملة أجمل شتاء في العالم توافرت لها كل مقومات النجاح والتميز، بفضل التكامل بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص». وتوجه العطر، بالشكر إلى جميع الشركاء في حملة أجمل شتاء في العالم، لجهودهم في إنجاح فعاليات الحملة التي أظهرت معالم الإمارات ووجهاتها المتنوّعة بصورة فريدة ومتميزة، وعرّفت الزوار من مختلف أنحاء العالم بكنوز الدولة السياحية والطبيعية.
الموروث والهوية الوطنية
تضمنت حملة «أجمل شتاء في العالم»، في نسختها الثالثة هذا العام، مقومات الموروث والهوية الوطنية، ومنظومة القيم الإماراتية الأصيلة المتوارثة، والضاربة بجذورها في تكوين المجتمع المحلي، والتي حملها الآباء عن الأجداد، ويتوارثها الأبناء والأجيال اللاحقة، في نسق تلقائي يتسم بالاستدامة، ودعم كامل من مختلف مؤسسات الدولة.
ووضعت المؤسسات والمرافق والمعالم السياحية، والمعنية بالثقافة والتراث خصوصاً، كامل إمكاناتها أمام الزائرين، حيث قدمت لهم برامج مميزة خلال فترة الحملة التي احتفت بالموروث المحلي، وجسدت أبرز ملامح الهوية الوطنية، ومنظومة القيم الراسخة والسائدة في مجتمع الإمارات.