مطارات دبي” تستقبل المسافرين بختم يحمل شعار “زايد وراشد

دبي تحتفي بآبائها المؤسسين بـ “ختم زايد وراشد” في مطاراتها
في إطار الاحتفالات الوطنية التي تجتاح دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديداً خلال الشهر الوطني في دبي، أطلقت “براند دبي”، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، حملة “زايد وراشد” بتوجيهات من سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام. هذه الحملة ليست مجرد مظاهر احتفالية، بل هي تجسيد لتقدير وعرفان لقامة عظيمة تركت بصمة لا تُمحى في تاريخ المنطقة. وانطلاقاً من هذا التقدير، بادرت “مطارات دبي” والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بتقديم لمسة فريدة للزوار القادمين إلى الدولة: ختم زايد وراشد على جوازاتهم.
“ختم زايد وراشد”: تذكار وطني من لحظة الوصول
يأتي إطلاق ختم زايد وراشد كبادرة رمزية عميقة المعنى، تهدف إلى إحياء ذكرى وعطاء الأباء المؤسسين، المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. هذا الختم المميز لا يقتصر على كونه بصمة رسمية على جوازات السفر، بل هو تذكار دائم يحمل بين طياته قصة تأسيس دولة الإمارات ورؤيتها المستقبلية.
أهمية استقبال الزوار بهذا الختم
إن استقبال الزوار بهذا الختم يحمل رسالة قوية للعالم، فهو يعكس قيم الولاء والوطنية التي غرست في نفوس أبناء الإمارات. كما أنه يسلط الضوء على إرث الآباء المؤسسين الذي يواصل إلهام الأجيال القادمة. بالإضافة إلى ذلك، يعزز هذا الختم صورة دبي كوجهة عالمية تحتفي بتاريخها وثقافتها الأصيلة، وتفتح ذراعيها للجميع.
دور “براند دبي” في إبراز الهوية الوطنية
لعبت “براند دبي” دوراً محورياً في تصميم وتنفيذ هذه المبادرة، حيث حرصت على أن يعكس الختم ببساطته وقيمته الرمزية صورة الآباء المؤسسين. التصميم يعكس احتراماً عميقاً لقادة أرسوا قواعد دولة حديثة مزدهرة. هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من المشاريع الإبداعية والبصرية التي تنشرها “براند دبي” في مختلف أنحاء الإمارة خلال الاحتفالات باليوم الوطني، بما في ذلك يوم العلم وعيد الاتحاد.
مظاهر الاحتفال بـ”زايد وراشد” في دبي
لم يقتصر الاحتفاء بذاكرة الشيخ زايد والشيخ راشد على ختم زايد وراشد في المطارات، بل امتد ليشمل العديد من المبادرات الأخرى التي تشكل لوحة وطنية تملأ أرجاء دبي بالفرح والاعتزاز. ومن أبرز هذه المظاهر:
- حديقة الأعلام: معرض للأعلام يجسد روح الاتحاد والتلاحم بين أبناء الإمارات.
- واجهة مبنى “البوابة”: عمل إبداعي ضخم يعرض صوراً ولوحات فنية تخلد ذكرى القائدين المؤسسين.
- تزيين مترو دبي: صبغ عربات المترو بألوان العلم الإماراتي وصور الشيخ زايد والشيخ راشد.
هذه المشاريع المتنوعة تهدف إلى إشراك جميع فئات المجتمع في الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وتعزيز الشعور بالانتماء والفخر بالوطن. ولعبت فعاليات دبي الوطنية دوراً حاسماً في تنسيق هذه المظاهر وضمان وصولها إلى أوسع نطاق ممكن.
دبي تجسد روح الاتحاد في استقبال ضيوفها
تُعد مبادرة ختم زايد وراشد إضافة قيمة إلى جهود دبي في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية رائدة. إنها ليست مجرد بصمة على جواز السفر، بل هي تجربة وصول استثنائية تحمل رسالة قوية عن الهوية الإماراتية وقيمها الأصيلة. تواصل دبي دورها في تأكيد روح الاتحاد التي تميز دولة الإمارات، من خلال تقديم تجربة فريدة لضيوفها، تعكس كرم الضيافة الإماراتية وحسها العالي بالتقدير.
ختاماً: إرث الأجداد نبراس يضيء المستقبل
إن الاحتفال بذكرى الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، ليس مجرد استذكار للتاريخ، بل هو تجديد للعهد والولاء لمبادئهم وقيمهم. الشهر الوطني في دبي فرصة لتذكر الإنجازات العظيمة التي حققها المؤسسون، والتأكيد على المضي قدماً في طريق التنمية والازدهار. إن ختم زايد وراشد هو رمز لهذه الروح الجامعة، وسيبقى تذكيراً دائماً بفضل الأجداد على الأجيال القادمة. ندعوكم لمشاركة تجاربكم وانطباعاتكم حول هذه الاحتفالات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام هاشتاغ #زايدوراشد للتعبير عن حبكم وتقديركم لقادة الإمارات.












