منصور بن زايد يحضر أفراح الرميثي

الاحتفالات بزفاف علي بن حميد الرميثي تجسد عراقة التراث الإماراتي
شهدت العاصمة أبوظبي احتفالاً بهيجاً ومبهجاً، حيث تشرف بإقامة حفل استقبال لزفاف الشاب علي بن حميد محمد بالعاجر الرميثي على كريمة أحمد مطر محمد الرميثي. وقد زان هذا الحفل حضوراً رفيعاً، تقدمه سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، مما أضفى عليه المزيد من الأهمية والبريق. هذا الحدث السعيد ليس مجرد مناسبة عائلية، بل هو تعبير أصيل عن قيم الأعراس الإماراتية وعاداتها الأصيلة التي تتوارثها الأجيال.
سمو الشيخ منصور يشارك في الفرحة ويقدم التهاني
حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على مشاركة آل الرميثي فرحتهم الغامرة، حيث قدم سموه أصدق التهاني للعريس وأسرته الكريمة، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة ومستقرة، مليئة بالخير والبركات. هذا الحضور الأبوي من سموه يعكس اهتمام القيادة الرشيدة بأفراد المجتمع ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم، ويؤكد على مكانة الزواج الإماراتي كقيمة اجتماعية أساسية. كما يعكس أيضاً عمق العلاقة والتواصل بين القيادة والشعب، وهي العلاقة التي تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير.
مجالس السمحة تتردد بأصداء التراث والإحتفال
اختير مجلس السمحة في أبوظبي مقراً للاحتفال، وهو اختيار يصب في اتجاه إبراز الأصالة الإماراتية. مجالس السمحة معروفة بتاريخها العريق ودورها في الحفاظ على التقاليد والعادات الأصيلة. كان المجلس مزيناً بأبهى الحلل، واستقبل الضيوف الكرام من مختلف الأوساط، لتشهد بذلك على عراقة آل الرميثي ومكانتهم الرفيعة في المجتمع.
فقرات الحفل: لوحات فنية من الفلكلور الإماراتي
تميز حفل الاستقبال بتقديم مجموعة من الفقرات التراثية التي استعرضت جماليات الفنون الشعبية الإماراتية. تضمنت العروض عروضاً للرقصات التقليدية، مثل اليولة والعيالة، التي تجسد شجاعة وأصالة أبناء الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، أُلقيت القصائد الشعرية النبطية التي عبرت عن الفرحة والمحبة، وتمنت للعرسين حياة سعيدة. لم تغفل فقرات الحفل أيضاً على تقديم مبادرات فنية تعكس التطور الذي تشهده الدولة مع الحفاظ على التراث العريق.
أهمية الزواج في التراث الإماراتي
الزواج في الثقافة الإماراتية ليس مجرد عقد بين شخصين، بل هو مناسبة اجتماعية كبيرة تحظى باهتمام كبير من العائلتين والأصدقاء. تستمر الاحتفالات بالزواج عادةً لعدة أيام، وتتضمن العديد من الطقوس والتقاليد التي تعبر عن الفرحة والمحبة. من أبرز هذه الطقوس هو حفل الحناء، والذي يشارك فيه النساء من العائلتين، وحفل العشاء الذي يقدم فيه أشهى الأطباق التقليدية.
دور المجالس في تعزيز الروابط الاجتماعية
تلعب المجالس دوراً محورياً في المجتمع الإماراتي، فهي أماكن للاجتماع وتبادل الآراء وتعزيز الروابط الاجتماعية. كما أنها تعتبر فضاءً للحفاظ على التراث والعادات الأصيلة، ونقلها إلى الأجيال القادمة. إن اختيار مجلس السمحة لإقامة حفل الزفاف يعكس أهمية هذه المجالس في حياة أبناء الإمارات، ودورها في تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي.
التأكيد على القيم الأصيلة في الأعراس الحديثة
شهدت الأعراس الإماراتية تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مع إدخال بعض اللمسات الحديثة على مظاهر الاحتفال. ومع ذلك، لا تزال القيم الأصيلة والتراث العريق يحتلان مكانة مرموقة في هذه المناسبات. فلا يزال الكثيرون يحرصون على إقامة حفل الحناء، وتقديم الرقصات التقليدية، وإلقاء القصائد الشعرية، وذلك تعبيراً عن اعتزازهم بهويتهم وثقافتهم. إن هذا المزيج بين الأصالة والمعاصرة هو ما يميز الأعراس الإماراتية ويجعلها فريدة من نوعها.
خاتمة: مستقبل مشرق للعرسين في ظل التراث العريق
إن حفل استقبال زفاف علي بن حميد الرميثي على كريمة أحمد مطر الرميثي هو احتفال بقيم الأصالة والترابط الاجتماعي التي تميز المجتمع الإماراتي. كما هو تعبير عن الفرحة والأمل بمستقبل مشرق للعرسين. نتمنى للعرسين حياة زوجية سعيدة ومستقرة، وأن يحفزهما هذا الدعم من القيادة والمجتمع على تحقيق المزيد من النجاح والازدهار. ندعو الجميع للمشاركة في إبراز جماليات الأعراس الإماراتية والحفاظ على تراثنا العريق. يمكنكم متابعة المزيد من أخبار المناسبات الاجتماعية والثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة على موقعنا.












