10 مشروعات تفوز بمنح دعم الأفلام الإبداعية من صندوق البحر الأحمر
أعلن صندوق البحر الأحمر، التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، بالتعاون مع فيلم العُلا، عن قائمة المشروعات الفائزة بمنح دعم الأفلام الإبداعية للعام الثالث على التوالي. تأتي هذه المبادرة لتعزيز حضور المواهب السينمائية السعودية والإقليمية على الساحة العالمية، وتوفير منصة لدعم صناع الأفلام الموهوبين في تطوير مشروعاتهم.
أهداف مبادرة صندوق البحر الأحمر
تهدف هذه الشراكة بين صندوق البحر الأحمر وفيلم العلا إلى تمكين المواهب السينمائية في السعودية والمنطقة، وتقديم الدعم اللازم لهم لتنفيذ أفلامهم الطموحة. وتشمل المبادرة دعمًا ماليًا وإرشاديًا لتحويل الأفكار الإبداعية إلى واقع على الشاشة. كما تعمل على تعزيز حضور الأفلام السعودية والإقليمية في المحافل السينمائية العالمية، مما يسهم في تطوير صناعة السينما المحلية والإقليمية.
المشروعات الفائزة
تتنوع المشاريع الفائزة بين الأفلام الروائية والوثائقية، الطويلة منها والقصيرة، وتجسد تنوعًا فنيًا وثقافيًا يعكس عمق المشهد السينمائي في المنطقة. ومن أبرز الأفلام الفائزة:
“هجرة” للمخرج شهد أمين
وهو فيلم روائي يتناول موضوعات اجتماعية وإنسانية، يعكس رؤية مبتكرة ويبرز مواهب المخرجة السعودية.
“مونتريال” للمخرج أمين نايفة
وهو عمل مشترك بين السعودية والأردن، يمتزج فيه الإبداع الفني بالقصص الإنسانية العميقة.
“تايغرس” للمخرج حيدر رشيد
عمل سينمائي يمثل تعاونًا دوليًا بين العراق والسعودية وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة، ويبرز التبادل الثقافي والفني بين مختلف الثقافات.
دور مؤسسة البحر الأحمر السينمائي
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي هي جهة غير ربحية تهدف إلى تحويل السعودية والمنطقة إلى مركز عالمي لصناعة الأفلام. وتشمل أنشطتها عدة أقسام رئيسية مثل سوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وجميعها تعمل على بناء صناعة سينمائية متكاملة.
فيلم العلا: تعزيز صناعة الأفلام في المملكة
فيلم العلا، التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العلا، تركز على جذب الإنتاجات السينمائية الدولية إلى العلا، وتطوير البنية التحتية والخدمات اللازمة لصناعة الأفلام، مما يجعلها وجهة مفضلة للإنتاجات العالمية.
خاتمة
تمثل هذه المبادرة خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة السينما في السعودية والمنطقة، من خلال دعم المواهب الشابة وتقديم الفرص الإبداعية. كما تسهم في تعزيز حضور الأفلام السعودية والإقليمية على الساحة العالمية، مما يعزز التبادل الثقافي والفني ويفتح آفاقًا جديدة لصناع الأفلام في المنطقة.
