في ذكراها الـ 50 تفاصيل الجدل المثار حول تاريخ ميلاد أم كلث
12:56 م
الثلاثاء 04 فبراير 2025
كتب-مصطفى حمزة:
المكانة الفريدة التي تحظى بها أم كلثوم، كواحدة من أبرز مطربات القرن العشرين، وما لها من حضور طاغي في وجدان كل مصري وعربي، زاد من أهمية الاحتفال بالذكرى الخمسين لرحيل سيدة الغناء العربي، التي كانت ومازالت من أبرز رموز الشرق الذين أثاروا دهشة الغرب.
ومع حلول الذكرى الـ 50 لرحيل كوكب الشرق،إذ رحلت عن عالمنا في 3 فبراير 1975، تتجدد الآسئلة، ويتضاعف الشغف، لمعرفة ما وراء خلود صوت وصيت صاحبة أجمل “سيرة حب”.
في أجواء ليالي رمضان الروحانية، وضعت فاطمة المليجي ، مولودتها الثالثة، وعند وصول الخبر إلى زوجها الشيخ إبراهيم البلتاجي ” مؤذن مسجد قرية طماي الزهايرة بمركز السنبلاوين” ، قال ” نسميها على اسم بنت النبي عليه الصلاة والسلام..أم كلثوم”.
ويعد تاريخ الميلاد ، من المفارقات التي تحيط تفاصيل مولد أم كلثوم، حتى اليوم ، إذ ظهر لها أكثر من تأريخ ، منها ووفق كتب ومراجع عديدة تناولت سيرتها ، ومنها كتاب للكاتب الراحل محمود عوض، ذكر أنها ولدت في 31 ديسمبر 1898.
وفي شهادة ميلاد ، تردد عثور أحفاد شقيقها خالد ، عليها في محافظة الدقهلية، ذكر أنها ولدت في 4 مايو 1904.
أما جواز السفر الدبلوماسي، الذي صدر بأمر رئاسي من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، تكريما للدور الوطني الذي قامت به كوكب الشرق، خلال سلسلة حفلاتها لدعم المجهود الحربي، وهو الجواز المعروض ضمن مقتنياتها في متحفها بمنطقة المنيل، فذكر به تاريخ ثالث لميلادها، وهو مايو 1908 .