03:56 م
الثلاثاء 14 يناير 2025
كتبت- سهيلة أسامة:
كشفت الفنانة ميار الببلاوي، عن معاناتها مع المرض وظروفها الصعبة التي مرت بها خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال منشور مؤثر على حسابها الرسمي عبر “فيسبوك”.
وكتبت ميار: “في المحنة بتبان الوشوش، وأمي قالت لي: “أهلك يحبوكي غنية، وجوزك يحبك عفية”، وأنا عشت شهرين من بعد رجوعي من العمرة، شفت فيهم ابتلاءات تشيب، نقص في الأموال والأنفس والثمرات، نقص في كل حاجة حرفيًا، عشت أيام ببكي دم وقلبي مكسور، إحساس بالظلم، إحساس بقلة أصل ناس، وإحساس باليأس، لكن طول الليل كنت أسجد وأبكي لله، فالشكوى لغيره مذلة، طالت المحنة، والناس ما عندهاش غير الصورة اللي بتضحك فيها الست، واللبس اللي بتعرضه، محدش عارف إن المرض دمرني، وإن كل ما حالتي النفسية تسوء، الرئة والقلب يتفقوا عليا أكتر”.
وأضافت: “بقت معادلة صعبة، علشان تخفي لازم نفسيتك تتظبط، وعلشان نفسيتك تتظبط لازم تخفي وتشتغل، والمصايب، وصدمتك في الناس، تنسيها، في وسط كل ده، ربنا استجاب دعوتي في زوجي، الحاجة الوحيدة اللي فضلالي الظهر والسند والرجولة بمعنى الكلمة. عشق العمر، ابن الأصول، ورغم إن الناس بتحسدني على المظاهر الكذابة، أنا بستحلفكم بالله خلي عينكم باردة علينا، أنا بهدلته معايا في المستشفيات والدكاترة، كان بنفسه بياخد المناديل اللي فيها آسفة على اللفظ البلغم بسبب الكحة، ويرميها بنفسه، البرنس، ابن الوزير، ومخافش يتعدى مني ولا خاف على نفسه”.
وتابعت: “أقرب الناس حتى السؤال ما سألوش. مفيش غيره، إيده هي اللي سندتني وطبطبت عليا، محدش شفت في عينه النظرة دي، كلمة “شكرًا” أو “دا واجب عليا علشان انتي مراتي” ما تقنعنيش، اتجوزت قبل كده أشكال ربنا وحده يعلم بيها. ميجوش خدامين لجزمته، ومش علشان الفلوس، لكن علشان الأصل والرجولة والإنسانية اللي في قلبه قبل عشقنا لبعض”.
واستكملت: “ادعوله، يا رب ما يشوف مرض أبدًا، ويرزقه ويسعد قلبه، وما يحرمني منه أبدًا، يبقى زوجي في الدنيا والجنة، ويكفينا شر العين، الدكتور امبارح قال لي: “اللي عندك عجز الطب إنه يلاقي له حل” بعد 20 يوم و4 دكاترة وحجز مستشفى. والله العظيم الدكتور قال لي: “دي عين” لأنها خالفت كل المقاييس الطبية، المهم، أنا راضية والله، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله”.
واختتمت: “ده بوست يدي أمل لكل مطلقة أو أرملة، مش كل الرجالة ..، فيه ابن أصول بيحب بجد، ولما ربنا يرضى عنك هيبعتهولك، زي ما رجع لي عشق عمري في وقت الدنيا كلها اتخلت عني، ربنا يخليك ليا، وأعيش خدامة لتراب رجليك لحد آخر يوم في حياتي، بحبك، وكتبت البوست بعد ما، الحمد لله، اتحسنت شوية، ولله الحمد”.
