حزب الله يعلن الهجوم على أهداف إسرائيلية.. ووسائل إعلام عبري
03:32 ص
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
وكالات
أعلن حزب الله اللبناني، أنه هاجم بسرب من الطائرات المسيرة مجموعة من الأهداف العسكرية الحساسة في مدينة تل أبيب وضواحيها.
وأضاف في بيانه: دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمُقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وردا على استهداف العاصمة بيروت والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المدنيين، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، شنّ مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة، مساء الثلاثاء 26-11-204، هجومًا جويًا بأسراب من الطائرات المُسيّرة النوعيّة، على مجموعةٍ من الأهداف العسكريّة الحساسة في مدينة تل أبيب وضواحيها، وحقّقت العملية أهدافها”.
وتأتي هذه العملية قبيل ساعات من بدء سريان الهدنة بين حزب الله وإسرائيل والتي من المقرر أن تبدأ في الرابعة فجرا بتوقيت بيروت، بحسب الغد.
في سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، نقلا عن بيانات ضريبة الأملاك، أن 9000 مبنى وأكثر من 7000 مركبة تضررت بشكل كامل بنيران حزب الله، كما تم دفع نحو 140 مليون شيكل لتعويض الأضرار حتى الآن.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هناك إصابات كثيرة في الشمال لم يتم الإبلاغ عنها بعد، لأنه تم إخلاء المستوطنين أو لأن الإصابات حدثت في المناطق التي لا يمكن دخولها بناء على تعليمات الجيش.
من جهتها قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن مجمل صافرات الإنذار التي فُعلت تحذيرا من صواريخ ومسيرات حزب الله منذ الثامن من أكتوبر من العام الماضي حتى اليوم الأربعاء بلغت 22،715 صافرة في جميع أنحاء البلاد من بينها صافرات إثر إطلاق صواريخ 16،198 ما يعادل 71%، وصافرات إثر إطلاق مسيرات 6,517 ما يعادل 29%.
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن مساء الثلاثاء، أنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في لبنان.
وأضاف، في كلمة له أن: “الصراع كان الأكثر دموية بين إسرائيل وحزب الله”، لافتا إلى أن “الصراع بين حزب الله وإسرائيل سينتهي في الرابعة من صباح غدٍ الأربعاء”.
وأكد بايدن أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، مضيفا: ندعم كذلك سيادة لبنان.
وشدد الرئيس الأمريكي على أنه لا يمكن تحقيق الأمن الدائم بالقتال فقط، ولا بد من حل دبلوماسي في النهاية.
وأشار إلى أنه لن تكون هناك قوات أمريكية في جنوب لبنان، مضيفا: سنقدم الدعم لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار بالتعاون مع فرنسا.