08:12 م
الأحد 24 نوفمبر 2024
بوخارست – (د ب أ)
توجه الناخبون الرومانيون إلى مراكز الاقتراع اليوم الأحد؛ للإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتي يمكن أن تسفر عن مواجهة مرشح قومي يميني متطرف ضد رئيس الوزراء اليساري الحالي في جولة الإعادة.
ويتنافس 13 مرشحا لرئاسة رومانيا، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومن المتوقع أن تجري جولة إعادة في الثامن من ديسمبر.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0500 بتوقيت جرينتش) وستغلق في الساعة التاسعة مساء (1900 بتوقيت جرينتش).
ويدلى الرومانيون في الخارج بأصواتهم منذ يوم الجمعة.
وبحلول الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت جرينتش)، أدلى 8.2 مليون شخص – نحو 45% من الناخبين المؤهلين – بأصواتهم، وفقا لمكتب الانتخابات المركزي، بحسب وكالة أسوشيتد برس (أ ب).
ويعتبر رئيس الوزراء مارسيل شيولاكو، من الحزب الديمقراطي الاجتماعي المرشح الأوفر حظا للفوز في الجولة الأولى، لكن السباق محتدم.
وفي أحد الاحتمالات لجولة الإعادة، سيتنافس شيولاكو مع جورج سيميون من الحزب اليميني المتطرف “التحالف من أجل اتحاد الرومانيين”، وذلك بعد أن أشارت بعض استطلاعات الرأي إلى أن سيميون سيأتي في المركز الثاني في الجولة الأولى.
ومع ذلك، ترى استطلاعات أخرى أن مرشحة الحزب الليبرالي-اليميني الإصلاحي حزب اتحاد إنقاذ رومانيا، إيلينا لاسكوني، ونيكولاي تشوكا من الحزب المشارك حاليا في حكومة “الائتلاف الوطني لرومانيا” لهما فرصة متساوية في إنهاء الجولة الأولى في المركز الثاني.
وكان كلاوس يوهانيس رئيسا لمدة 10 سنوات ولا يمكنه الترشح مرة أخرى.
من المتوقع صدور التوقعات الأولية في وقت متأخر من مساء اليوم الأحد.
وتمتد ولاية الرئيس في رومانيا لمدة خمس سنوات وله صلاحيات واسعة في اتخاذ القرار، في مجالات مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية والتعيينات القضائية.
وستجري رومانيا أيضا انتخابات برلمانية في الأول من ديسمبر، والتي ستحدد الحكومة المقبلة للبلاد ورئيس الوزراء.
وكانت رومانيا حليفا قويا لأوكرانيا التي تمزقها الحرب، منذ أن شنت روسيا غزوا شاملا في فبراير 2022، لكن جورج سيميون من الحزب اليميني المتطرف “التحالف من أجل اتحاد الرومانيين” قال إنه يعارض مساهمة رومانيا، التي أرسلت نظام صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا، بالمزيد من المساعدات العسكرية وأنه يأمل أن يتمكن دونالد ترامب من وقف الحرب.
