نادلة وميكانيكي ووكيل سيارات يترشحون لانتخابات الكونغرس
تحمل انتخابات الكونغرس الأميركي، التي ستجري في نوفمبر المقبل، مفاجآت لم تكن في الحسبان بشأن المرشحين لمقاعده، فمن بين المتقدمين لشغل مقاعد الكونغرس: نادلة وميكانيكي ووكيل سيارات، ينافسون أعتى وأقوى المرشحين لمقاعد الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وقالت النادلة ريبيكا كوك، إنها ترشحت للكونغرس أكثر من مرة ولم تنجح، لكن بعد احتلالها المركز الثاني، بفارق ثماني نقاط خلف السيناتور براد فاف، في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية المزدحمة في المنطقة لعام 2022، تحاول كوك استعادة المقعد للديمقراطيين بعد عامين تحت قيادة النائب الجمهوري ديريك فان أوردن.
وأشارت كوك، وهي صاحبة عمل ونادلة، إلى نشأتها في مزرعة ألبان في مقاطعة أو كلير، وتنتقد كلا الحزبين، واصفة نفسها بأنها معتدلة في المنطقة الأرجوانية، التي فاز بها الرئيس السابق دونالد ترامب مرتين.
وأضافت كوك لصحيفة «ويسكونسن إكزامينر»: «أعتقد أن خلفيتي وملامحي مناسبة حقاً للتواصل مع الناخبين المتأرجحين والمعتدلين والمستقلين.. أنا لا أنحدر من خلفية مهنية في السياسة، وأشعر أن هناك الكثير من الناس في منطقتنا يريدون أن يكون لديهم ممثل لديه تجارب معيشة يمكنهم التواصل معها».
أما المرشح المستقل، دان أوزبورن، فهو ميكانيكي يلفت الأنظار إليه بتحديه للسيناتور الجمهوري ديب فيشر، الذي أمضى فترتين في المنصب.
وكان أوزبورن (49 عاماً)، خدم في البحرية الأميركية والحرس الوطني، وعمل ميكانيكي آلات صناعية في مصنع أوماها لشركة «كيلوج» لصناعة الحبوب، حيث قاد إضراباً في عام 2021 بصفته رئيساً لنقابته المحلية.
وأجبر الإضراب الذي استمر 77 يوماً، الشركة على سحب اقتراح لخفض المزايا، وبالتالي إبقاء المصنع مفتوحاً حتى عام 2026. ويعمل أوزبورن، الآن عامل تركيب أنابيب، ويقدم لسكان نبراسكا مساراً خارج نظام الحزبين من خلال الترشح كمرشح مستقل، لكنه يدعم الديمقراطيين ضمناً.
يشعر الجمهوريون، الذين يحتاجون فقط إلى مقعدين لاستعادة مجلس الشيوخ، بالثقة في مرشحهم، بيرني مورينو (57 عاماً) الذي ولد في العاصمة الكولومبية، بوغوتا، وجاء إلى الولايات المتحدة في سن الخامسة.
وعلى مدار نحو عقدين من الزمان، بنى مورينو، واحدة من أكبر مجموعات وكالات السيارات في أميركا، وهي مجموعة «كوليكشن أوتو» الحائزة جوائز عدة في السنوات الأخيرة.
وقال مورينو، الذي ترشح لانتخابات الكونغرس الآن تحت شعار «أميركا أولاً» والذي أيده الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إنه سيجلب مبادئ الأعمال السليمة إلى الكونغرس إذا فاز، وهو الشعار الذي سعى مرشحون جمهوريون آخرون إلى تكراره في عهد ترامب. يشار إلى أن مورينو، هو أيضاً واحد من موجة متزايدة من المرشحين من الأقليات الذين يترشحون تحت راية الحزب الجمهوري، وإذا تم انتخابه، فسيكون أول سيناتور لاتيني في ولاية أوهايو. عن «بي بي سي» البريطانية
• الانتخابات المقبلة تحمل مفاجآت لم تكن بالحسبان.
• المرشحون الـ3 ليس لديهم أي خلفية سياسية.