مقالات

تحرص حكومة وطني أن تكون قيمة الواردات أعلى من قيمة الصادرات

حل سؤال تحرص حكومة وطني أن تكون قيمة الواردات أعلى من قيمة الصادرات، تهتم الدولة باقتصادها وتحاول بذل كافة الجهود لزيادة مستوى الاقتصاد والتركيز على إنتاج السلع والمنتجات وتصديرها، فالاقتصاد الوطني يعتبر من أهم المقومات الوطنية الأساسية التي تنهض بالدولة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والتجارية والاستثمارية، وفي هذا المقال من سنعرض لكم إجابة عن السؤال الوارد أعلاه وتعريف الصادرات والواردات.

تحرص حكومة وطني أن تكون قيمة الواردات أعلى من قيمة الصادرات

الإجابة هي أن العبارة خاطئة، تحرص الحكومة الوطنية على أن تكون قيمة الصادرات أعلى من قيمة الواردات، فإن مستوى تصدير الدولة لمنتجاتها وسلعها إلى البلاد حول العالم يرفع من مستواها الاقتصادي، ويحقق الاكتفاء للدولة بذاتها اقتصاديًا وماديًا، وذلك دون أن تحتاج أي دعم من البلدان المجاورة لها، فتتمكن الدولة من إنتاج كافة السلع والخدمات التي تلبي، وتكفي وتسد حاجات جميع أفراد شعبها.[1]

شاهد أيضًا: من صادرات وطني

الفرق بين الصادرات والواردات

يختلف مفهوما الصادرات والواردات عن بعضهما بحيث:

  • الصادرات: هي الخدمات والبضائع التي ينتجها بلد ما، ويتم شراؤها من قبل المقيمين في بلد آخر.
  • الواردات: هي عملية نقل المنتجات من مصدر خارج الدولة إلى داخل الدولة.

شاهد أيضًا: الفرق بين قيمة صادرات الدولة وقيمة وارداتها

ما هو الاستيراد

أن تستورد البلدان الخدمات أو البضائع التي لا تستطيع صناعتها محليًا بنفس الكفاءة، أو أنها لا تستطيع تحمل تكلفة الإنتاج، فتقوم الدولة باستيراد المواد الخام أو البضائع الغير متوفرة لديها، وغالبًا ما تفرض اتفاقيات التجارة الحرة والجداول التعريفية مجموعة من المواد والبضائع الأقل كلفة عند الاستيراد.

شاهد أيضًا: ماهي شروط الاستيراد والتصدير في السعودية

سلبيات الاستيراد

يؤثر الاستيراد بشكل كبير على اقتصاد الدولة ومن سلبياته ما يلي:

  • يقلل عملية التصنيع في الدولة بشكل كبير جدًا.
  • تقليل الاعتماد على البضائع المحلية.
  • تقليل فرص العمل المتاحة.

وفي ختام المقال تمت الإجابة عن سؤال تحرص حكومة وطني أن تكون قيمة الواردات أعلى من قيمة الصادرات ، وتوضيح الفرق بين الصادرات والواردات وتعريف الاستيراد وسلبياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى