منوعات

مراهق يواجه إعاقة مدى الحياة بسبب تصرف معلمه.. هذا ما فعله


10:00 م


الأربعاء 09 أكتوبر 2024

كتب – سيد متولي

كشفت السيدة لو، وهي أم لطفل من مدينة جيننج في مقاطعة شاندونج الصينية، عن القصة المأساوية التي تعرض لها ابنها المراهق بسبب العقاب البدني الذي هدد بإبقائه معاقا مدى الحياة.

حدث هذا عندما تم تسجيل الصبي في معسكر لمدة سبعة أيام حيث كان بإمكانه التفاعل مع الأطفال الآخرين والمشاركة في الأنشطة البدنية.

كان كل شيء على ما يرام حتى يوم التخرج عندما تلقى الوالدان صورا من الحفل حيث كانت عينا ابنهما حمراء بشكل واضح وتعبير حزين، لاحظ والده أن إحدى ساقي الصبي بدت مترهلة، ولكن عندما سألا منظمي المعسكر عنه، قيل لهما أن كل شيء على ما يرام، بحسب odditycentral.

لم يدرك الوالدان خطورة الموقف إلا عندما ذهبا لاستلامه، كان صبيهم البالغ من العمر 13 عامًا ينتظرهم على كرسي لأنه بالكاد يستطيع الوقوف.

وبعد استجواب ابنهما، علم الوالدان أنه قبل التخرج ضبطه أحد المعلمين وهو يتحدث إلى أطفال آخرين أثناء التدريب وأمره بأداء 1000 تمرين قرفصاء كعقاب له، وبعد أن وصل إلى 200 تمرين قرفصاء، انهار على الأرض من آلام العضلات، ولكن بدلا من مساعدته، ركله المعلم وتركه يزحف على الأرض من الألم، ولم يُساعد على النهوض من الأرض والجلوس على كرسي إلا عندما بدأ حفل التخرج، وذلك فقط لأن والديه وصلا للحفل.

وبما أن الصبي البالغ من العمر 13 عامًا اشتكى من آلام شديدة، طلب والده من أحد معلمي المخيم مرافقته إلى مستشفى قريب لفحص ساقيه، فذهبوا إلى مستشفى مقاطعة جياشيانج الشعبي المحلي حيث تم تشخيص حالته بإجهاد عضلي بسيط وإعطائه بعض المراهم.

ومع ذلك، في الأيام التالية، كانت ساقا الصبي تؤلمان بشدة لدرجة أنه لم يستطع حتى المشي أو حتى النوم في الليل، لذلك أخذه والداه إلى المستشفى التابع لكلية جينينج الطبية حيث شخص الأطباء حالته بأنها انحلال الربيدات.

وانحلال الربيدات هو حالة تهدد الحياة وتنتج عادة عن ممارسة تمارين رياضية عالية الكثافة على مدى فترة قصيرة من الزمن، وتتسبب هذه الحالة في انهيار سريع للعضلات الهيكلية، وإذا تركت دون علاج، فقد تؤثر على الكبد والكلى.

وفي حالة الصبي، كانت الحالة ناجمة عن العدد الكبير من تمارين القرفصاء. وكانت حالته خطيرة لدرجة أن الطبيب وضعه على كرسي متحرك على الفور.

وبعد 13 يومًا من العلاج في المستشفى التابع لكلية جينينج الطبية، خرج المراهق من المستشفى، لكنه لم يتعافى تمامًا.
الآن يبلغ من العمر 14 عامًا، ولا يزال الصبي الذي لم يُذكر اسمه غير قادر على عيش حياة طبيعية، ومن المرجح ألا يتمكن أبدًا من المشاركة في أي أنشطة بدنية خطيرة، أصبحت عضلات ساقه الآن ضامرة وعانى من تلف في الكبد والكلى.

وقالت السيدة لو إنه بعد المحنة المروعة التي عاشها ابنهما، حاولا مواجهة منظمي المخيم بشأن الاعتداء الجسدي الذي تعرض له طفلهما.

ورغم أن الجميع أنكروا في البداية ارتكاب أي مخالفات، إلا أنه عندما أكد الأطفال الآخرون قصته، اعترفوا بالعقاب البدني، وبعد المفاوضات، تم التوصل إلى تسوية بين الوالدين ومنظمي المخيم، والإجراءات القانونية جارية.

اقرأ أيضا:

صديقة للكوليسترول والسكر.. 4 أطعمة “خارقة” ابدأ بها يومك

5 أعراض تظهر عليك بعد تناول الدجاج الفاسد.. احذرها

اتركه بجوار الباب.. لن تتخيل ماذا يفعل رش الملح في المنزل

ضحك ولعب وجد وحب.. بشارات سارة لـ 6 أبراج الفترة القادمة

حفل زفاف كاد يتحول لـ عزاء.. لن تتخيل ما حدث لـ عريس يوم زفافه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى