بعد مزاعم استشهاده.. علامة استفهام إسرائيلية لم تحدد مصير يح
12:29 ص
الإثنين 30 سبتمبر 2024
كتب- محمود عبدالرحمن:
بعد سلسلة اغتيالات نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية استهدفت كبار قادة محور المقاومة، وكان آخرها اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بات اهتمام تل أبيب يتركّز على رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، الذي تولى قيادة الحركة بعد استشهاد إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي.
وفي صورة نُشرت اليوم الأحد، من اجتماع لرئيس الأركان الإسرائيلي هارتسي هاليفي، ظهرت قائمة بالمطلوبين على شاشة في القاعة وقد تم اغتيال غالبيتهم، لكن علامة استفهام على صورة السنوار توضح التحيّر الإسرائيلي من مصيره.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن السنوار ظل معزولًا عن العالم الخارجي لفترة طويلة، مما دفع إسرائيل للتحقيق في إمكانية وفاته، بينما تشير الصحيفة إلى أن هذه التكهنات لا تستند إلى أدلة.
وتبحث إسرائيل في احتمالية استشهاد السنوار في قطاع غزة، عقب تقارير لوسائل إعلام عبرية عن انقطاع الاتصال برئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية.
وزعمت التقارير الإعلامية التي نشرتها أبرز وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي مثل هيئة البث العام “كان” وهآرتس ومعاريف، أن مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تعتقد أن السنوار ربما استُشهد خلال الغارات الإسرائيلية على غزة.
وعلى الرغم من انتشار التقارير الإعلامية حول استشهاد السنوار، إلا أنه لا توجد أدلة قاطعة على وفاته حتى الآن، إذ يعتقد جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك” أن السنوار لا يزال على قيد الحياة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه ليس لديه معلومات مؤكدة تدعم أو تنفي ادعاءات استشهاد السنوار في الغارات بغزة، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، بينما أشار مسؤولون أمنيون لوسائل إعلام عبرية إلى أن مسألة استشهاد السنوار هي مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة حتى الآن.
وذكرت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، أنه في الأشهر الاخيرة كانت الفرصة سانحة لاغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية يحيي السنوار ولكن تقرر عدم تنفيذ العملية خشية إصابة الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.