وجد علامات على وجه ابنته داخل قبرها فقتل أمها.. ماذا جرى في
03:02 م
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
كتبت- فاطمة عادل:
داخل القبر وقبل دفن جثة ابنته، كشف “رمضان” عن وجهها فتهيأ له وجود علامات على وجهها “لقيت خرابيش في وشها”، فشك أن وفاتها بفعل فاعل وأن أسرة زوجته السبب في الوفاة.
ما ان انتهى من دفن ابنته بدأ الأب يُخطط للانتقام من زوجته، حاول أكثر من مرة قتلها، لكنه لم يقوى على ذلك، حتى اعتدت الزوجة بالضرب على ابنهما، هنا تذكر الزوج ابنته ومرت لحظات روية وجهها أثناء الدفن، فانقض على زوجته خنقا حتى فارقت الحياة.
المجني عليها “نيرة ي.” ربة منزل – 24 سنة، والمتهم زوجها “رمضان ع.” يكبرها بـ 6 سنوات، يعمل سائق بجانب عمله حارس عقار بالتجمع الأول.
قبل 5 سنوات تزوج المتهم بالضحية، وأقاما في منزل أسرته بمحافظة المنيا، رُزقا بـ “يونس وإحسان”، بمرور الوقت نشبت خلافات بين زوجته وأسرته، فطرده والده “خد مراتك واطلع على القاهرة”.
انتقل رمضان بأسرته للعيش في القاهرة، أقاموا في شقة مستأجرة بمنطقة التجمع الأول، بجوار مسكن أسرة الزوجة، بحث عن عمل حتى استقر به الحال حارسا لعقار بالمنطقة محل سكن الأسرة، بجانب عمله كسائق ميكروباص.
كانت الأمور تسير على مايرام، حتى تلقى رمضان اتصالا من والد زوجته :”تعالى بنتك إحسان ماتت”. منذ ذلك الحين تبدل حال الأسرة رأسا على عقب، إذ شك الأب في وفاة ابنته وأن أسرة زوجته السبب في الوفاة، رغم أن تقرير الصحة أفاد أن الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية.
حاملا جثة ابنته، توجه الأب إلى محافظة المنيا لدفنها بمقابر الأسرة. داخل القبر، قبيل الدفن، كشف الأب عن وجه ابنته فتهيأ له وجود علامات غريبة على وجهها ” لقيت خرابيش في وشها”.
لم يعُد الأب كسابق عهده، إذ سيطرت عليه وساوس شيطانية، بدأ يُخطط للانتقام لابنته المتوفاة، يُفكر كثيرا في قتل زوجته.
في إحدى المرات وأثناء عمله كسائق ميكروباص، تصادف مروره بكمين أمني، وكان رفقته شاب مُسلح أبدى تخوفه من الشرطة بسبب حيازته “خنجر” فطمأنه السائق :”هاشتريه منك بـ 500 جنيه”.
بعد عودته للمنزل كان يتهيأ لقتل زوجته بـ “الخنجر” لكن لم يقوى على ذلك، بعد تفكيره في ابنه “يونس”.
حياة متوترة عاشها الزوج مع زوجته، يراوده شيطانه على الانتقام منها، لكن تفكيره في تربية ابنه حالت دون ذلك.
في السابعة مساء 28 أغسطس الماضي، وبعد عودة رمضان من عمله، وجد نجله يبكي بسبب اعتداء والدته “الزوجة” عليه بالضرب، في تلك الأثناء تذكر الأب ابنته “إحسان” وما شاهده على وجهها داخل القبر، فقرر التخلص من الزوجة.
مسرعا توجه رمضان إلى غرفة النوم، حيث توجد زوجته، بينما هي مستلقية على السرير انقض عليها صفعها على وجهها ثم خنقها حتى فارقت الحياة، ثم وضع مصحف فوقها، وشغل قرآن.
اتصل المتهم بالشرطة يبلغهم عن جريمته، قبل أن يُسلم نفسه لقسم الشرطة :” قتلت مراتي وخدت حق بنتي .. مبسوط إني انتقمت منها كنت عاوز أعمل كده من زمان”.