12:02 ص
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
وكالات
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الكنيست قوله، “بذلنا جهودا كبيرة للبحث عن حل غير عسكري في الشمال ووصلنا إلى نقطة نقول فيها كفى”، مما يشكل اعترافا ضمنيا بالمسؤولية عن تفجيرات أجهزة اتصالات البيجر في لبنان.
كانت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة قولهم، إن حزب الله سيدفع ثمنا باهظا إذا اختار التصعيد.
وأضافت المصادر، أن إقالة وزير الدفاع جالانت خلال تصعيد نوعي من هذا النوع في الشمال غير ممكنة، موضحة أن الوضع الأمني هو الشغل الشاغل ومن الواضح ألا أحد سيقيل جالانت في هذه الظروف.
وتابعت المصادر أن النقاش في إسرائيل مؤخرا أظهر توافقا على تحويل الثقل العسكري نحو حزب الله، مشيرة إلى أن إسرائيل تجنبت إعلان مسؤوليتها عن الانفجارات في لبنان لعدم رغبتها في حرب شاملة.
وأكملت المصادر، أن تصرف حزب الله هو ما سيحدد مسار التصعيد وإسرائيل تظهر تصميما أكثر من أي وقت، موضحة أن القيادة السياسية في إسرائيل طلبت من المؤسسة الأمنية الاستعداد لكل السيناريوهات.
وأوضحت المصادر، أن رئاسة الوزراء طلبت من الوزراء التزام الصمت فيما يتعلق بالهجوم في لبنان، مضيفة أن تردد في إسرائيل إذا شن حزب الله هجوما واسعا بين استغلال الفرصة لفرض ثمن كبير أو إقناعه بتسوية.
