اخبار الرياضة

11 صورة ترصد قصص مأساوية عن السحر الأسود في كرة القدم (صور)



12:13 ص


الجمعة 03 يناير 2025

كتب- محمد عبدالهادي:

كرة القدم الأفريقية ليست مجرد رياضة، بل هي مزيج معقد من الشغف، التقاليد، والمعتقدات التي تمتزج بالثقافة الشعبية ومن أبرز هذه المعتقدات التي أثارت الجدل على مر السنين هو استخدام السحر الأسود في الملاعب.

السحر الأسود في كرة القدم

في أفريقيا، يُعتبر السحر الأسود جزءًا من الموروث الثقافي، حيث يعتقد بعض اللاعبين والعاملين أنه يمكن أن تؤثر تلك القوى على نتائج المباريات، وحماية اللاعبين من الإصابات، أو جلب الأذى للخصوم.

وتم تداول العديد من القصص عن لاعبين يقال إن حياتهم المهنية أو حياتهم الشخصية قد انتهت بسبب اللجوء إلى السحر، سواء من قبل منافسين أو حتى زملاء في الفريق.

قصص مأساوية عن السحر الأسود في كرة القدم

وفاة رشيدي يكيني

يعتبر النيجيري رشيدي يكيني، أحد أبرز لاعبي كرة القدم الأفريقية، مثالاً على الغموض الذي يحيط بالسحر الأسود.

بعد مسيرة مميزة، توفي يكيني في ظروف غامضة، حيث ادعت عائلته أن حالته النفسية والصحية تدهورت بسبب تعويذات سحرية وطقوس استهدفته.

لوران بوكو وأزمة الاعتزال والسحر

لوران بوكو هو هداف بطولة أمم أفريقيا في الفترة من 1968 – 1970 برصيد 14 هدفًا، وظل متربعًا عل قمة هدافي البطولة حتى حطم رقمه صامويل إيتو في 2008.

أوضحت تقارير محلية إن اللاعب الإيفواري لوران بوكو تعرض للسحر بعد تألقه في البطولات الأفريقية، مما أثر على مستواه بشكل ملحوظ وأدى إلى اعتزاله المبكر.

حالات غريبة للسحر على أرض الملعب

شهدت بعض المباريات الأفريقية قيام لاعبين برش سوائل أو دفن أشياء غريبة قبل المباريات، اعتقادًا منهم بأنها ستجلب الحظ لفريقهم أو تمنع الخصم من التسجيل.

ففي عام 1992، عندما استعان وزير الرياضة الإيفواري بساحر يدعي جباس مودابو، بغرض دعم الفريق الوطني للفوز بكأس الامم الافريقية التي اقيمت في السنغال وهو ما تحققق للفريق الإيفواري.

إلا أن خلافات مادية دبت بين الساحر ومسؤول الاتحاد الإيفواري لكرة القدم مما جعل الساحر يتوعدهم باخفاقات متتالية، وبالفعل لم يتمكن المنتخب الإيفواري من فك اللعنة حتى 2015 عندما توج باللقب.

والواقعة الأغرب كانت في مباراة منتخب مصر والنيجر في 2010، عندما شهدت المباراة

طقوس غريبة بعدما نزل رجلين غريبين لأرض الميدان بالتزامن مع نزول لاعبي الفريقين.

والمفارقة هنا كانت أن الرجلين يصطحبان عنزة سوداء طافا بها ارجاء الملعب بينما يقومان بطقوس مبهمة تحت انظار الجميع وانتهت المباراة بخسارة الفراعنة بهدف دون رد.

في 1982، أثناء مباراة الأهلي ضد أشانتي كوتوكو في نهائي كأس إفريقيا، استعان الفريق الغاني بساحر نزل الملعب قبل المباراة، نثر مسحوقًا على العشب ودفن رأس خنزير في المرمى.

ومن أشهر الحوادث المرتبطة بالسحر، كانت ذبح ثور أمام مدخل ملعب “سوكر سيتي” في جوهانسبورج خلال افتتاح كأس العالم 2010.

وقبل كأس الأمم الإفريقية 2000، حذر الكاف المنتخبات من الاستعانة بـ«المرشدين الروحانيين»، وهو مصطلح للسحرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى