10 صور لاعترافات اللاعب السوري ريفا عبد الرحمن الحياة تحت حك
09:53 م
الأحد 15 ديسمبر 2024
كتب- نهى خورشيد:
سقط بشار الأسد، لتتكشف العديد من الأمور، منها أحوال اللاعبين السوريين سواء الذين انضموا إلى منتخب سوريا أو كانوا لاعبين في أندية فقط.
تواصلنا مع اللاعب السوري، ريفا عبدالرحمن، ليحكي لنا ظروف الدوري السوري تحت حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، من النواحي الرياضية والاجتماعية والسياسية.
إلى نص الحوار:
كيف بدأت رحلتك مع كرة القدم؟
بدأت رحلتي مع كرة القدم في نادي الجزيرة، وهو النادي الأم الذي انطلقت منه، جميع الأندية التي لعبت لها كان لها تأثير إيجابي في مسيرتي، وأسهمت في تطوري على المستويين الشخصي والمهني.
مثلت العديد من الأندية المحلية الكبيرة، التي تمتلك تاريخًا كبيرًا على المستويين المحلي والآسيوي.
جميع هذه الأندية كانت مميزة بالنسبة لي، ولها قواعد جماهيرية عريضة على مستوى البلد والدول المجاورة.
حدثنا عن الدوري السوري في حكم بشار الأسد؟
قبل عام 2011، كان الدوري السوري جيدًا، وكانت الفرق السورية تنافس بقوة في البطولات الآسيوية.
كان مستوى الأندية يُعد أفضل مقارنة بالفترة التي جاءت بعد ذلك. الآن الدوري السوري لا يرتقي إلى مستوى الدوريات المنافسة في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد بسبب الحرب. هذه الأوضاع أثرت بشكل مباشر على مستوى الدوري والرياضة بشكل عام.
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الأندية السورية؟
أبرز الصعوبات التي تواجه الأندية السورية هي غياب الاستثمارات، معظم التكاليف التشغيلية تقع على عاتق رؤساء الأندية وأعضاء الإدارات، ما يشكل ضغطًا كبيرًا عليهم، ويؤثر على استقرار الأندية واستمراريتها.
كيف أثرت الخدمة العسكرية على مسيرة اللاعبين السوريين؟
الخدمة العسكرية كانت من أكبر العوائق أمام اللاعبين السوريين. بدلًا من أن تكون لمدة سنة ونصف كما هو معترف بها، كانت تمتد إلى عشر سنوات، ما يجبر اللاعب على الالتزام بالبقاء داخل البلاد ويحرمه من فرصة الاحتراف الخارجي. خلال هذه الفترة، يتحول دخله إلى دخل عسكري بسيط، بدلًا من أن يكون راتبًا يليق بلاعب محترف.
هل خضت تجربة الاحتراف خارج سوريا؟
نعم، خضت تجربة الاحتراف خارج الدوري السوري، صحيح أن هناك صعوبة في إثبات الذات، لكن اللاعب السوري يملك الموهبة والإصرار، ويستطيع التألق في أي دوري يلعب فيه، لدينا العديد من الأمثلة التي تثبت ذلك.
ما أبرز العقبات التي تواجه اللاعبين السوريين للاحتراف في الدوريات الكبرى؟
أحد أبرز العقبات هو التصنيف الخاص بالمنتخب السوري، الذي يحد من فرص اللاعبين في الانضمام إلى الدوريات الكبرى، نظرًا للمتطلبات التي تفرضها تلك الدوريات على اللاعبين الأجانب.
كيف كانت حياة اللاعبين السوريين قبل عام 2011؟
كانت حياة اللاعبين السوريين قبل عام 2011 مقبولة إلى حد ما، لكنها كانت تعتمد بشكل كبير على الدعم المقدم من رؤساء الأندية أو داعميها. لم تكن هناك تعويضات أو ضمانات مقدمة من الدولة لحماية اللاعبين أو دعمهم.
كيف كانت ظروف السفر والتنقل لإقامة المباريات؟
كانت الظروف مقبولة، لكننا لم نلعب في جميع المدن السورية، كانت المباريات تُقام في خمس أو ست مدن فقط بسبب الأوضاع الأمنية.
ماذا عن تمثيل المنتخب السوري؟
أي لاعب لديه طموح لتمثيل منتخب بلاده، فهو شرف كبير وفرصة لرفع اسم الوطن عاليًا. المشاركة مع المنتخب هي حلم يسعى كل لاعب لتحقيقه.
ما هي رسالتك لكرة القدم السورية؟
بإذن الله، تنتظرنا أيام جميلة مليئة بالتطورات في مجال الرياضة.أتمنى أن نصل إلى مرحلة يكون لدينا فيها وزارة خاصة بالشباب والرياضة تعمل على تطوير المنشآت الرياضية ودعم اللاعبين. أؤمن أن دولتنا الجديدة الحرة ستبذل كل ما في وسعها لتطوير الرياضة وتحقيق نقلة نوعية في المستقبل القريب.