10 صور لأكبر مأساة في حياة أيمن أشرف لاعب الأهلي السابق
09:21 م
الأربعاء 04 ديسمبر 2024
كتب- نهى خورشيد:
كادت مسيرة أيمن أشرف نجم الأهلي الأسبق والبنك الحالي، الكروية تنتهي بعد تعرضه لصدمة كبيرة في حياته بعد وفاة والدته وشقيقته في حادث أليم.
وحكى أشرف عن تفاصيل الحادث وأثر وفاة والدته على مسيرته في تصريحات عبر قناة الأهلي وقال:”طبعاً أمي كانت أغلي حاجة في حياتي، بالنسبالي كانت الصديقة والأم والحبيبة وكل حاجة، فأنا حياتي وقفت من بعد وفاة أمي لولا كابتن حلمي طولان جالي أنا كنت هبطل كرة”.
وأضاف:”هو جالي البلد ورجعني تاني، أنا كنت مقرر أبطل كورة وهقعد، لأن أنا أمي كانت بالنسبالي كل حياتي”.
عن تلقيه نبأ وفاة والدته: ” أنا كان عندي ماتش طنطا يومها وهي كانت قاعده بتتفرج عليه، هي كانت قاعدة عندي في إسكندرية، فأنا كنت مسافر القاهرة بعد الماتش وقلتلها يا ماما أنا مسافر هعمل حاجة فى شركة بالقاهرة بس الصبح وأرجع”.
وتابع: “هي كانت قاعدة عندي وأنا كنت عاملهم أيام أفسحهم فيها، فنزلت القاهرة أنا فاكر بالظبط أني وصلت البيت عندي وجالي تليفون وأنا بتفرج على ماتش الأهلي ودجلة، فلقيت تليفون والدتي بيرن وأنا أصلا كنت متصل عليها قبلها بعشر دقائق”.
وروي تفاصيل المكالمة: “رديت على التليفون عادي وبقول إزيك يا ماما، رد عليا ظابط قالي أنا كذا وكذا وصاحبة التليفون ده توفت، طبعاً انهرت ورميت الموبايل مكنتش متخيل هي كانت لسه بتكلمني”.
وأردف: “مكانش معايا العربية وقتها وغيرت هدومي ولبست أي حاجة بسرعة، وجريت في الشارع حتي مكنتش فاكر أنا قفلت باب البيت ولا لا”.
وأكمل نجم البنك: “أخدت تاكسي وجريت علي إسكندرية، هاني العجيزي كلمني وأنا في الطريق، قالي مافيش حاجة وبتاع ومراتي كلمتني قالتلي مامتك وأختك في العناية ماحدش منهم كان عايز يقولي اللي حصل”.
وواصل : “أنا طول الطريق متخيل أن والدتي توفت وكنت قاعد بخطط لمستقبل أختي، طب هتعيش إزاي من غيرها هما الاتنين كانوا صحاب، هما الاتنين مكانوش يعرفوا يمشوا من غير بعض، كانوا مرتبطين ببعض جداً”.
وقال:”فوصلت العجزي بيقولي احنا كنا في مستشفي كذا ورحنا مستشفى كذا، فروحت عند مستشفى كانت جنب نادي سموحة فنزلت لاقيت عربتين إسعاف واقفين وناس كتير واقفين وصحابي وكابتن عاطف حنفي مدير الكرة بنادي سموحة، والدنيا زحمة جداً فأنا عرفت وقتها وانهرت كل ده مكنتش اعرف إن أختي برضو توفت”.
وعن وفاة شقيقته: “فبسأل على أختي، لقيت مراتي مستغربة كانت فاكرة إني كل ده عارف، قولتلها فين مني قالتلي البقاء لله، بعد اللحظة دي إحنا سافرنا علشان الدفن وكدا وقررت إني هبطل كرة”.
وعن دور والدته في حياته: “كان كل حاجة مرتبطة بأمي، مكنتش أعرف أعمل أي حاجة في حياتي غير لما أخذ رأيها، وبعد وفاتها أنا قلبي مات حتى لما بيقولولي حد توفي أنا مبقتش أحس بأي حاجة”.