اخبار الرياضة

مالكو الدوري الإنجليزي الممتاز الذين يدعمون هاريس وترامب



09:36 م


الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

كتب- وائل توفيق:

الأخوين إدوارد وأفرام جليزر، مالكي نادي مانشستر يونايتد، لديهما مشاعر متناقضة في الانتخابات الأمريكية، حيث يدعم ” أفرام” هاريس، وإدوارد يساند ترامب.

ساهم أفرام جليزر، 64 عامًا، في تمويل الديمقراطية هاريس بمبلغ 3.4 مليون دولار، بينما دعم إدوارد جليزر، 54 عامًا، الجمهوري ترامب بـ 2 مليون دولار.

الأخوين مالكي مان يونايتد ليسوا الوحيدين من عائلة جليزر في الساحة السياسية. فقد تبرعت الأخت دارسي جليزر وعدد من إخوتها إلى شركة Gridiron PAC، وهي شركة الضغط غير الحزبية التابعة لدوري كرة القدم الأميركي، من خلال ملكيتهم لفريق تامبا باي بوكانيرز.

تعد تبرعات أفرام جليزر هي الأهم من بين تبرعات العائلة، حيث بلغ مجموعها 1,750,000 دولار قبل أن يظهر أعلى تبرع قدمه إدوارد – 103,000 دولار للجنة الوطنية الجمهورية – في قائمة المساهمات الفردية للجنة الانتخابات الفيدرالية.

وتشمل تبرعات الرجل البالغ من العمر 64 عامًا تبرعات لصندوق نصر هاريس واللجنة الوطنية الديمقراطية والحزب الديمقراطي في ولاية أيوا.

ودعم إدوارد منافس ترامب السابق رون ديسانتيس بمبلغ 11600 دولار.

عائلة جليزر ليست الوحيدة من مالكي أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الذين مارسوا ضغوطا لصالح أحد الحزبين في الانتخابات الأمريكية. فمالك نادي بورنموث بيل فولي هو لاعب رئيسي لصالح ترامب، حيث دعم المجموعات التابعة للفائز في انتخابات 2016 هذا العام بتبرعات بمبالغ ضخمة.

أعلن تود بوهلي، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، دعمه لعضو مجلس النواب الأمريكي الجمهوري باتريك ماكهينري في حملته لإعادة انتخابه.

هناك أيضًا مشاركات من مالك نادي إيفرتون الجديد دان فريدكين إلى لجنة التجارة الدولية الحرة للسيارات، والتي تتبرع بنسبة 90 في المائة من أموالها للجمهوريين.

شرح البروفيسور سيمون تشادويك، الخبير في مجال الأعمال الرياضية العالمية، لصحيفة سيتي إيه إم، إن دعم ترامب أمر مثير للاهتمام، لأن برنامجه الانتخابي يعتمد بوضوح على فرض عقوبات تجارية على السلع المستوردة.

ولفت إلى أنه من المرجح أن ينطبق هذا على منتجات الدوري الإنجليزي الممتاز – سواء كانت محتوى بث أو بضائع أو غير ذلك وهو ما من شأنه أن يقوض موقفه التنافسي في الولايات المتحدة ويدفع المشجعين المحليين نحو الرياضة الأمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى