اخبار مصر

إحالة أوراق 3 مُدانين بقتل طفل وقطع كفيه للتنقيب عن الآثار بأسيوط للمف

كتب : محمود عجمي



09:29 م


27/10/2025


أسيوط ـ محمود عجمي:

أحالت الدائرة الأولى الاستئنافية بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الاثنين، أوراق 3 متهمين إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام بحقهم، بعد إدانتهم باستدراج طفل وذبحه وبتر كفيه بغرض بيعهما للمنقبين عن الآثار بمركز البداري بمحافظة أسيوط. وحددت المحكمة جلسة اليوم الثاني من دور شهر ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.

عُقدت الجلسة برئاسة المستشار هاني محمد عبد الآخر، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين إبراهيم علام عبدالحليم، الرئيس بالمحكمة، وشريف جرجس ميخائيل، عضو بالمحكمة، وأمانة السر عادل أبوالريش وفنجري عبدالرحيم.

وكان المستشار تامر محمود القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، قد أحال 5 متهمين، بينهم 3 أشقاء، إلى محكمة الجنايات، بتهمة اختطاف طفل وذبحه وبتر كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر وفتح مقبرة أثرية بمركز البداري بأسيوط.

وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين: “مدحت. ع. أ” (19 عامًا، طالب)، وشقيقيه “مصطفى. ع. أ” (15 عامًا، طالب)، و”محمود. ع. أ” (22 عامًا، فلاح)، بالإضافة إلى “فارس. د. م” (18 عامًا، طالب)، و”شكري. أ. ع” (76 عامًا، فلاح)، قد ارتكبوا جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار بحق الطفل “محمد. ع. أ”، بهدف الحصول على كفيه لاستخدامهما في أعمال السحر والتنقيب عن الآثار.

وأوضحت النيابة أن المتهمين بيتوا النية وخططوا للجريمة بدقة، حيث استدرج المتهم الثاني الطفل إلى حظيرة مواشي بحجة مساعدته في أعمال الحظيرة، وهناك قام المتهم الأول بطرحه أرضًا، بينما أمسك الثاني بقدميه، ثم أقدم الأول على ذبحه باستخدام سكين أعدها مسبقًا، وبتر كفيه، في حين تواجد المتهم الثالث لدعم تنفيذ الجريمة.

كما اقترنت جريمة القتل بجريمة اختطاف، حيث استغل المتهمون صغر سن المجني عليه لاستدراجه بعيدًا عن أعين ذويه، ونفذوا جريمتهم داخل الحظيرة.

وخلال التحقيقات أمام عبدالله زايد، وكيل النائب العام ورئيس نيابة مركز البداري، اعترف المتهم الرئيسي “مدحت. ع. أ” بتفاصيل الجريمة، موضحًا أنه خطط لقتل الطفل للحصول على كفيه لاستخدامهما في استخراج الآثار، واتفق مع شقيقه الأصغر على تنفيذ الجريمة.

وأضاف المتهم أنه بعد تنفيذ الجريمة، قام بدفن الكفين داخل الحظيرة، ونقل الجثة إلى جانب الحائط وغطاها بجوال، ثم أعطى الهاتف المحمول الخاص بالطفل لشقيقه. لاحقًا، قام شقيقه الآخر بتحطيم الهاتف وإخفائه، ثم ساعد في التخلص من الجثة بإلقائها في الزراعات، بينما حاول المتهم الرئيسي بيع الكفين للمنقبين عن الآثار، لكنه وجد أنهما قد تعفنا، فقام بتقطيعهما وخلطهما بمخلفات الدواجن وإلقائهما للكلاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى