اخبار الكويت

وزير الإعلام تطوير القطاع السياحي في الكويت إحدى ركائز تحقيق رؤية كويت جديدة 2035

 قال وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري أمس إن تطوير القطاع السياحي في دولة الكويت يعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية «كويت جديدة 2035» التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز التنمية المستدامة.

وذكر الوزير المطيري، في كلمة له خلال الاجتماع الـ 51 للجنة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة لمنطقة الشرق الأوسط في العاصمة القطرية الدوحة، أنه «من هذا المنطلق تعمل دولة الكويت على بناء قطاع سياحي حديث ومتطور يواكب المستجدات العالمية ويعزز مكانتها في المنطقة».

وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا الاجتماع المهم «الذي يجمعنا لتعزيز التعاون الإقليمي في قطاع السياحة»».

وذكر أن هذه اللقاءات والاجتماعات الدورية تمثل امتدادا للجهود المستمرة التي تبذلها الدول الأعضاء في منطقة الشرق الأوسط بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة للارتقاء بقطاع السياحة على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأكد الوزير المطيري في هذا المجال دعم دولة الكويت الكامل لدور المنظمة في تعزيز السياحة وتطويرها؛ إيمانا منها بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأشار إلى أن الاستراتيجية السياحية ترتكز على دعم السياحة المستدامة وتطوير بيئة استثمارية جاذبة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب الكويتي، مبينا العمل على تحسين بيئة الأعمال وزيادة تنافسية الكويت على الصعيدين الإقليمي والدولي وذلك في إطار رؤية متكاملة تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.

وأعرب في هذا الصدد عن الفخر لكون دولة الكويت عضوا مؤسسا في منظمة الأمم المتحدة للسياحة «ونحتفل معكم اليوم بمرور 50 عاما على تأسيس هذه المنظمة العريقة التي لعبت دورا محوريا في تعزيز التعاون السياحي الإقليمي والعالمي»، مرحبا بالجميع في الكويت التي من المقرر ان تستضيف الاجتماع الـ 52 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط لعام 2026.

وبهذه المناسبة، تقدم الوزير المطيري بالشكر لدولة قطر الشقيقة على استضافتها لهذا الاجتماع وعلى حسن التنظيم وكرم الضيافة، متطلعا إلى مواصلة العمل المشترك لتحقيق الرؤية المشتركة في النهوض بقطاع السياحة في المنطقة بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار في دولها وشعوبها.

كما تقدم بخالص التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم «كأس العالم لكرة القدم عام 2034»، مشيدا بالجهود المتميزة التي بذلت لتحقيق هذا الإنجاز «الذي يمثل مصدر فخر للعرب جميعا».

وأكد في هذا المجال ما تمتلكه المملكة من تجارب رائدة في استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة إلى جانب المنشآت والمرافق الرياضية المتميزة التي ستكون علامة فارقة أخرى من الناحية التنظيمية وفرصة لمد جسور التواصل وتعميق الروابط بين الشعوب على اختلاف انتماءاتها.

كما بارك للمملكة العربية السعودية على استضافة «إكسبو 2030» في الرياض وهي إنجاز يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة المملكة على تنظيم أحداث عالمية كبرى متقدما بالمباركة كذلك لجمهورية العراق باختيارها «عاصمة للسياحة العربية 2025».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى