دارين العلي
نعت عدد من الناشطات في المجال السياسي والاجتماعي سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، مؤكدات ان الكويت فقدت رجلا من أبرز رجالاتها.
في البداية، وجهت الناشطة في مجال حقوق المرأة د.ندى المطوع خالص العزاء لأسرة آل الصباح والشعب الكويتي وأهلنا في الخليج والدول العربية والصديقة برحيل سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد، موضحة ان سموه كان قدوة في المحبة لأسرته والكويت بصفة عامة. وقالت المطوع: ان سموه، رحمه الله، عرف بالرجل القيادي في فترات حياته، أبرزها فترة الاحتلال العراقي، حيث كانت الانظار تتطلع لدوره وزيرا للدفاع وقتها، لافتة إلى ان سموه كان له دور فاعل في منح المرأة حقوقها بشكل عام وخاصة السياسية، مشيرة إلى ان سموه كان يمتاز بصفات بارزة عدا عن كونه داعما للقضايا الانسانية والحقوق العامة وخاصة فيما يتعلق بالمرأة الكويتية بشكل عام. بدورها، قدمت الناشطة في المجال الاجتماعي وذوي الاحتياجات الخاصة الاكاديمية د.حنان المطوع خالص التعازي والمواساة للشعب الكويتي والمقيمين على هذه الارض الغالية برحيل سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد.
وذكرت ان سموه كان مثالا للاب الحنون فهو أمير العفو والداعم الاول للحقوق، مبينة ان الكويت فقدت واحدا من ابرز رجالاتها الحكماء الذين يعملون بحكمة ودراية وصمت من أجل بلدهم.
من جهتها، قالت الناشطة في المجال العلمي الاكاديمي م.دانة العنزي: لا نرثي شخصا عاديا بل نرثي أميرنا ووالدنا العابد الزاهد، أبو الأيتام والعافي عن الناس، كما ان القلوب تنفطر برحيل الصالحين وكيف بأميرنا الذي عاش متواضعا زاهدا، يصلي وسط جموع الشعب بلا حرس ولا مواكب عسكرية تقف بينه وبين شعبه، يقود سيارته المتواضعة بنفسه.
واضافت: ان سموه أوقف الفساد وعفا عن المظلومين ورحل متسامحا متساميا متصالحا ومتواضعا، فاللهم إننا نشهدك بأنه صان الأمانة التي وكلتها له، وما عهدنا عليه إلا الرحمة والصلاح والفلاح وتعلقه بالمساجد وحبه للخير.
