تكريم 119 فائزة في مسابقة الخرافي السنوية لحفظ القرآن الكريم
- ندى الخرافي: أهمية المسابقة تكمن في ترسيخ المعاني الكريمة لكتاب الله بين الناشئة والشباب
كرمت مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي السنوية لحفظ القرآن الكريم الفائزات بدورتها ال25 وعددهن 119 منهن 30 من الاحتياجات الخاصة من إجمالي عدد المشاركات البالغ أكثر من 1200 متسابقة.
وقالت ندى الخرافي في تصريح صحافي، نيابة عن راعية الحفل مديرة جامعة الكويت سابقا الدكتورة فايزة الخرافي اليوم الاربعاء، إن المسابقة نشأت بمبادرة من جاسم الخرافي رئيس مجلس الامة السابق عام 1997 وبالتنسيق مع بيت القرآن بالفحيحيل وأكملت المسيرة من بعده في رعاية المسابقة عائلته الكريمة وتتضمن العديد من فئات المجتمع.
واضافت انه يشارك في المسابقة كل من جمعية بشائر الخير ودور الرعاية الاجتماعية وجمعية المكفوفين الكويتية والنادي الكويتي للمعاقين والنادي الكويتي للصم والبكم وبلغ عدد الجنسيات المشاركة 47 جنسية وبلغ عدد المشاركين لهذا العام من الجنسين أكثر من 3500 متسابق.
وأوضحت أن أهمية المسابقة تكمن في حفظ القرآن الكريم وترسيخ المعاني الكريمة والرفيعة لكتاب الله بين الناشئة والشباب بما يهذب أخالقهم ويغرس في نفوسهم المفاهيم الصحيحة عن الدين الاسلامية، منوهة بأنها تعد من المسابقات المهمة والمتميزة وتكتسب تميزها ومكانتها العظيمة من مضمونها الذي تدور حوله وهو القرآن الكريم.
وذكرت أن مثل هذه المسابقات من شأنها خلق حالة من التواصل المثمر والتعاون البناء والتآخي الحق والمودة بين المشاركين فيها من مختلف الفئات العمرية ومن مختلف الجنسيات المقيمة على أرض المحبة والسلام للالتقاء على مائدة القرآن مما يعود بالنفع على المجتمع الكويتي.
وأكدت الخرافي أن هذه المسابقات تسهم في إعداد جيل صالح مسلم يتحلى بأخلاق القرآن متزود بآدابه مهتد بهديه قادر على مواجهات تحديات اليوم والمستقبل بعد أن ثبت بالدليل القاطع أثر المسابقات القرآنية في تشجيع الأبناء على حفظ كتاب الله وإحكام تلاوته وإتقان تجويده ومعرفة معانيه.
وأضافت أن المسابقة تقام محليا في شكلها العام لكن في حقيقتها دولية إذ يشارك فيها العديد من الجنسيات وتشهد نموا عاما بعد عام مبينة أنها بدأت ب900 مشارك ووصلت إلى أكثر من 3500.
ولفتت إلى أن المسابقة جاءت تخليدا لذكرى المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي وقام بعدها المسؤولون في بيت القرآن بمنطقة الفحيحيل بالإعداد للمسابقة وتنفيذها بمشاركة كثير من المؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية واستمرت حتى يومنا لتصل إلى الدورة السنوية ال25.
وتعد المسابقة أكبر مسابقة أهلية لحفظ القرآن الكريم في الكويت وتشمل كل شرائح المجتمع من البراعم والناشئة والشباب والرجال والنساء من مواطنين ومقيمين على أرض الكويت.