القاسم الإمكانيات التي نراها تعكس التزام الكويت بالتطوير المستمر وتحسين البنية التحتية للتعليم
عبدالعزيز الفضلي
أعرب الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط بالتكليف م.محمد الخالدي عن سعادته بزيارة وفد من مؤسسة الامارات للتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التعليم والذي يتمثل في المدير العام م.محمد القاسم، والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بالإنابة د.عمر الظاهري، ومدير مجلس في قطاع العمليات المدرسية في أبوظبي رحمة الربيعي، ومدير المشاريع فاطمة الرئيسي، وأخصائي أول مراسم أحمد العبيدلي، بهدف الاطلاع على كيفية تشغيل مبنى وزارة التربية من قبل مهندسي الوزارة، والاطلاع على تجربة الكويت بالنسبة لنظم المعلومات الجغرافية، والتي تحتوي على المعلومات الإحصائيات لوزارة التربية وتختص باحصاء أعداد الأبنية والمعلمين والطلبة.
جاء ذلك خلال الجولة الميدانية التي قام بها وفد مؤسسة الإمارات للتعليم لمبنى ديوان عام وزارة التربية.
وأوضح الخالدي أن الوفد اطلع خلال زيارته لإدارة التخطيط بقطاع المنشآت التربوية والتخطيط والتي ستخدم تقنية نظم المعلومات الجغرافية منها إنتاج ما يسمى بالأطلس الوطني للمرافق والخدمات التعليمية والذي يعكس التزامنا بالتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية للتعليم، ويعزز هذا النظام حصر الأصول العقارية لوزارة التربية، وكذلك المؤشرات التربوية التي تسهم في دعم اتخاذ القرار وقياس أداء الطلاب في المدارس وتحليل نتائج الامتحانات والاختبارات حسب المواد الدراسية.
وقام الوفد بجولة ميدانية لمدرسة جون الكويت النموذجية الابتدائية بنات بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام بالتكليف حصة المطوع ومدير المدرسة وزيرة الفضلي، كما حضر الوفد الزائر عددا من الحصص الدراسية في الفصول ومرافق المدرسة واستمع لشرح المعلمات لتبادل الخبرة والمعرفة، بالإضافة إلى التعرف على ما قدمنه من إنجازات وممارسات تربوية تسهم بشكل كبير وفعال لتطور المنظومة التربوية وتسليط الضوء على أبرز الانجازات والتجارب والمشاريع المنفذة بوزارة التربية والتعرف على نماذج مماثلة بمؤسسة الامارات للتعليم المدرسي وذلك لتبادل الخبرات والاستفادة من المشاريع المطبقة.
بدوره، ذكر مدير عام مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي م.محمد القاسم أن الامكانيات التي نراها هنا تعكس التزام الكويت بالتطوير المستمر وتحسين البنية التحتية للتعليم، وهو ما يلهمنا جميعا في مساعينا لتحقيق التميز والابتكار في مجال التعليم، ونتطلع إلى مزيد من التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين سعيا لتطوير جودة التعليم، داعيا أن تسهم الزيارة بشكل إيجابي في تعزيز سبل التقدم والتجديد في العملية التربوية بين البلدين.
