اخبار الكويت

الخرافي من عمل بالقرآن نال خيري الدنيا والآخرة

أقامت اللجنة المنظمة لمسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي، رحمه الله، حفلا ختاميا لنسختها السادسة والعشرين لحفظ القرآن الكريم، وذلك بديوان الخرافي في منطقة الشامية.

في البداية، أكد ممثل عائلة الخرافي، مرزوق ناصر الخرافي، أن مسابقة محمد عبدالمحسن الخرافي في نسختها الـ26 شهدت مشاركة واسعة فاقت 3500 مشارك من 37 جنسية وفئات متعددة شملت النساء والرجال وجميع الفئات العمرية والفئات المجتمعية، منوها إلى أن المسابقة في تطور مستمر ولن نتأخر في كل ما يخدم كتاب الله وحفظته.

وقال الخرافي على هامش الحفل الختامي للمسابقة التي أقيمت أول من أمس تحت رعاية مهند محمد عبدالمحسن الخرافي بديوان العائلة في الشامية: نكرم كوكبة من حفظة كتاب الله، وأنا لا أسمي هذا تكريما لأنهم يكفيهم شرفا أنهم من أهل الله وخاصته، فهم أهل القرآن الكريم.

وأضاف أن القرآن الكريم هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض، ومن عمل به نال خيري الدنيا والآخرة، فقد سعدنا بمكافأة هذه الكوكبة المميزة والكريمة من أهل الكويت والمقيمين على أرضها الطيبة، والشكر موصول لذويهم خاصة النشء والبراعم الذين تربوا هذه التربية الطيبة، فهؤلاء هم اللبنة الأساسية التي ينطلق منها نور الحياة ويتعلم منها المسلم الخلق الكريم، وكل الشكر لمن ساهم في هذه المسابقة، وأخص بالذكر دار القرآن فرع الفحيحيل والأخ ناصر الدبوس والعاملين معه.

ولفت الخرافي إلى أن المسابقة انطلقت عام 1997 وتطورت لتشمل أعدادا أكبر وفئات أكثر، وجنسيات متنوعة إلى أن وصل عدد المشاركين فيها أكثر من 3500 مشارك من أكثر من 37 جنسية، وفئات مختلفة، وتشمل المسابقة النساء، حيث لهن احتفال منفصل وسيتم تكريمهن فيه.

وتابع: سنسعى إلى تطوير هذه المسابقة، ونحن دائما نتعاون مع الإخوة في دار القرآن فرع الفحيحيل وهم يقدمون أفكارا طيبة دائما لتطوير هذه المسابقة، وإن شاء الله لن نتأخر في أي شيء يخدم كتاب الله وحفظته، ونحن نوصي الشباب بالتمسك بكتاب الله، فهذا ما يبقى وما غيره فهو زائل.

بدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة ناصر الدبوس إن المسابقة تشمل كل شرائح المجتمع: البراعم ـ الناشئة ـ الشباب ـ الرجال ـ النساء، من المواطنين والمقيمين، وتقام على هامش المسابقة مسابقات خاصة بجمعية المكفوفين الكويتية والنادي الكويتي للصم.

وتابع: المسابقة للرجال والنساء على النحو التالي: فئة السن العام (حفظ خمسة أجزاء) للكويتيين والمقيمين، وفئة الشباب: (حفظ ثلاثة أجزاء) للكويتيين والمقيمين والناطقين بغير اللغة العربية، وفئة الناشئة: (حفظ جزء واحد) للكويتيين والمقيمين، وفئة البراعم: (حفظ الحزب الستين) أو (حفظ الحزب التاسع والخمسين) للكويتيين فقط.

ولفت الدبوس الى انه تيسيرا على المتسابقين في تسجيل أسمائهم، تم فتح أربعة مراكز للتسجيل في العاصمة والفروانية والفحيحيل والجهراء، هذا بالإضافة إلى التسجيل عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالمسابقة. أما التسميع فقد خصص له مركزان بكل محافظة، أحدهما للذكور والآخر للنساء، وقد شارك في المسابقة رعايا من 45 دولة عربية وإسلامية وغير إسلامية، ولعل هذا الانتشار الذي حققته المسابقة في كثير من دول العالم يكون مقرونا بوافر الأجر وعظيم الثواب لصاحب المسابقة يرحمه الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى