الأشغال تدرس إنشاء مختبر معايرة وطني يرفع من إيراداتها ويدرب الكوادر الوطنية
- المختبر يحقق دقة أدوات القياس لمختبرات الإنشاءات والطرق ويرفع مؤشرات الكويت في الشرق الأوسط بمجال خدمات المعايرة
- مجهّز بأحدث الأجهزة المستخدمة عالمياً للكشف عن دقة وحساسية الأجهزة التي تقوم بإجراء الفحوصات الفيزيائية والميكانيكية
عاطف رمضان
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة، أن وزارة الأشغال العامة تدرس إنشاء مختبر وطني متخصص في مجال تقديم خدمات المعايرة لأجهزة الفحص لجميع الجهات الحكومية والخاصة في الكويت تابع لقطاع المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة والأبحاث.
وأضافت المصادر أن المختبر يحقق دقة أدوات القياس الخاصة بمختبرات الإنشاءات والطرق ويحقق موثوقية المختبرات ويجعل بيئة العمل في الكويت جاذبة للشركات العالمية التي تبحث عن شركاء موثوقين لعملياتها، لأن البنية التحتية القوية للمعايرة تعتبر أمرا أساسيا للامتثال للمعايير الدولية، وستتم معالجة الحاجة الضرورية لكثير من المختبرات المحلية لضمان معايرة سليمة للأجهزة محليا، والتي تعتمد حاليا على خدمات المعايرة الخارجية في تركيا والهند والمملكة المتحدة وغيرها من الدول.
ويهدف المختبر إلى تطوير العمل في مختبرات قطاع المركز الحكومي ودعم البنية التحتية للقياس وتدريب الكوادر الوطنية ليعود بفائدة كبيرة على الدولة والوزارة ليسهم في رفع مؤشرات الكويت بمنطقة الشرق الأوسط في مجال تقديم خدمات المعايرة.
وأضافت المصادر أن الوكيلة المساعدة لقطاع المركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة والأبحاث في وزارة الأشغال العامة م.ايمان العمر رفعت مقترح إنشاء «مختبر المعايرة» الى وكيل الوزارة لطرحه كمناقصة عامة.
وأوضحت المصادر أن هذا المختبر يحقق دقة أدوات القياس الخاصة بمختبرات الإنشاءات والطرق وغيرها ومجهز بأحدث الأجهزة المستخدمة عالميا في هذا المجال للكشف عن دقة وحساسية الأجهزة التي تقوم بإجراء الفحوصات الفيزيائية والميكانيكية والكيميائية،
وهو عبارة عن مجموعة من عمليات القياس تتم تحت ظروف محددة عبر استخدام أجهزة وأدوات قياس مستندة الى معايير دولية وفقا لوحدات النظام الدولي للقياس «SI» وتحدد مدى دقة اجهزة القياس وملاءمتها للأغراض المستخدمة من أجلها ومدى مطابقتها للنظام الدولي للقياس.
