أعلن الجيش المصري عن سقوط إحدى الطائرات المسيرة مجهولة الهوية صباح أمس بجوار أحد المباني بجانب مستشفى طابا، كما نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية عن مصادر مطلعة القول إن «جسماً مجهولاً» سقط بالقرب من محطة كهرباء في منتجع نويبع على ساحل البحر الأحمر بشبه جزيرة سيناء.
وجاء في بيان للقوات المسلحة المصرية على فيس بوك. «أسفر الحادث عن إصابات طفيفة لعدد من الأفراد وتم خروجهم من المستشفى بعد تلقي الإسعافات اللازمة.. والحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية». وأفاد المتحدث باسم الجيش المصري، العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ بسقوط «إحدى الطائرات الموجهة بدون طيار مجهولة الهوية» صباح أمس بالقرب من مبنى مستشفى في مدينة طابا على البحر الأحمر، بالقرب من حدود شبه جزيرة سيناء مع إسرائيل، ما أدى إلى إصابة ستة أشخاص.
وذكر المتحدث في بيان «الحادث قيد التحقيق بواسطة لجنة مختصة من الجهات المعنية».
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الحادث أصاب مبنى إسعاف مدينة طابا والسكن المخصص لإدارة مستشفى طابا، مشيرة إلى عدم سقوط وفيات.
وفي وقت لاحق، ذكر مصدران أمنيان مصريان أن جسما آخر سقط قرب محطة للكهرباء في نويبع التي تقع على بعد نحو 70 كيلومتراً من الحدود.
وفي السياق نفسه، قال الجيش الإسرائيلي إنه على علم بوقوع حادث أمني بالقرب من حدوده على البحر الأحمر مع مصر. وأضاف: «نحن على علم بشأن حادث أمني ولكنه خارج حدودنا»، وفقاً لصحيفة هآرتس الإسرائيلية. وأرجع الجيش الإسرائيلي سبب ما حدث لما وصفه بأنه «تهديد جوي» في منطقة البحر الأحمر.
وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري «رصدنا في الساعات القليلة الماضية تهديداً جوياً في منطقة البحر الأحمر. أرسلنا طائرات هليكوبتر قتالية للتعامل مع التهديد».
