شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تخريج 244 منتسباً من القيادات الحكومية العالمية في 33 دولة حول العالم، شاركوا في 11 برنامجاً دولياً لتأهيل القيادات وبناء القدرات الحكومية، تنظمها حكومة دولة الإمارات ضمن شراكاتها العالمية البنّاءة، في إطار برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن تعزيز التعاون الدولي الإيجابي في مشاركة المعرفة والخبرات الهادفة إلى الارتقاء بالشعوب، يمثّل توجهاً راسخاً لدولة الإمارات، تترجمه القمة العالمية للحكومات في رسالة سامية محورها تعزيز مسيرة تطور الحكومات وازدهار المجتمعات، وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقال سموه: «نؤمن في دولة الإمارات بأن المستقبل شأن عالمي وطموح إنساني عالمي، ومسؤولية جماعية تجاه الأجيال القادمة.. نرى في التعاون الدولي، والشراكات العالمية الهادفة إلى تمكين الحكومات من اللحاق بركب المستقبل، أفضل صيغة للعلاقات بين الدول، والحل الأمثل لتعزيز مسيرة الحضارة الإنسانية، وضمان مشاركة الجميع في كتابة فصل جديد من قصتها».
وأضاف سموه: «فخورون بإنجازات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، الذي تم تطويره وإطلاقه من القمة العالمية للحكومات، وصولاً إلى مختلف قارات العالم.. اليوم نشهد نتائج جهد تعاوني وشراكة دولية مثمرة، بتخريج نخبة القيادات الحكومية في 33 دولة حول العالم.. نتطلع لتعزيز التعاون وتوسيع دائرة الاستفادة من برامج التبادل المعرفي، لتكون نموذجاً لشراكة عالمية إيجابية ومثمرة، وذات أثر ملموس على الحكومات والشعوب».
حضر التخريج مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، عبدالله ناصر لوتاه.
وشملت البرامج القيادية، التي تم تخريجها عبر منصة القمة العالمية للحكومات 2025، الدفعة الثانية للبرنامج الدولي للمديرين الحكوميين، الذي تم إطلاقه بالشراكة بين مكتب التبادل المعرفي الحكومي ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، والذي ضم 28 من نخبة القيادات الحكومية العالمية.
كما شملت البرامج التي تم تخريجها، الدفعة الأولى لبرنامج القيادات للمديرين التنفيذيين لحكومة برمودا الذي ضم 17 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا الذي ضم 24 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات الشابة في قيرغيزستان الذي ضم 25 منتسباً، والدفعة الثانية لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة سيشيل الذي ضم 28 منتسباً.
وتم تخريج الدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة كازاخستان الذي ضم 21 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة المالديف الذي ضم 30 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا الذي ضم 22 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة بروناي الذي ضم 27 منتسباً، والدفعة الأولى لبرنامج أوزبكستان للقيادات الاستراتيجية وضم ستة منتسبين، والدفعة الأولى لبرنامج كولومبيا للقيادات التنفيذية والذي ضم 16 منتسباً.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات شهدت في دورة عام 2018 إطلاق برنامج التبادل المعرفي الحكومي الإماراتي، في مبادرة هادفة إلى تعزيز الشراكات الدولية، من خلال مشاركة الخبرات والتجارب وقصص النجاح وتبادل المعرفة الحكومية، بما يسهم في تمكين الحكومات وتعزيز قدراتها وتأهيل قياداتها لمتطلبات المستقبل، وقد تمكّن البرنامج منذ إطلاقه من بناء شراكات وثيقة مع حكومات 45 دولة حول العالم، وست منظمات عربية ودولية، وأسهم في ترسيخ رؤية دولة الإمارات للعلاقات الدولية المبنية على التعاون والشراكة البنّاءة في صناعة المستقبل.
برامج القيادات الدولية شملت:
. الدفعة الثانية للبرنامج الدولي للمديرين الحكوميين.
. الدفعة الثانية لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة سيشيل.
. الدفعة الأولى لبرنامج القيادات للمديرين التنفيذيين لحكومة برمودا.
. الدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا.
. الدفعة الأولى لبرنامج القيادات الشابة في قيرغيزستان.
. الدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة كازاخستان.
. الدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة المالديف.
. الدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة إثيوبيا.
. الدفعة الأولى لبرنامج القيادات التنفيذية لحكومة بروناي.
. الدفعة الأولى لبرنامج أوزبكستان للقيادات الاستراتيجية.
. الدفعة الأولى لبرنامج كولومبيا للقيادات التنفيذية.
محمد بن راشد:
. فخورون بإنجازات برنامج التبادل المعرفي الحكومي، الذي تم تطويره وإطلاقه من القمة العالمية للحكومات، وصولاً إلى مختلف قارات العالم.
. نتطلع لتعزيز التعاون وتوسيع دائرة الاستفادة من برامج التبادل المعرفي، لتكون نموذجاً لشراكة عالمية إيجابية ومثمرة، وذات أثر ملموس على الحكومات والشعوب.
