«الهلال الأحمر» تفتتح 5 قاعات مزودة بأحدث الأجهزة في جامعة تشرين السورية
أعلن وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في سورية، عن افتتاح خمس قاعات مجهزة بأحدث الأجهزة الإلكترونية والأثاث، وإعادتها إلى الخدمة في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية، وذلك ضمن مبادرة «فرسان التعليم»، التي تستهدف توفير حواسيب محمولة ومكتبية لدعم التحول الرقمي وتوفير لوازم التدريب بالجامعة.
وتم افتتاح «قاعة زايد»، التي زوّدت بـ55 جهاز حاسب آلي، إلى جانب 45 جهاز حاسب آلي في «قاعة أبوظبي»، إضافة إلى تزويد ثلاث قاعات أخرى في معهد اللغات بـ75 جهاز حاسب آلي، وذلك في إطار تبني منظومة التحول الرقمي داخل جامعة تشرين السورية.
وعبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري، الدكتور بسام إبراهيم، عن امتنانه وشكره لما تقدمه دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، من عطاء متواصل ومبادرات إنسانية متنوعة لسورية، ومنها تزويد جامعة تشرين بأجهزة رقمية تفيد العملية التعليمية والبحث العلمي. وأشار إلى الدور الإنساني للإمارات في جميع القطاعات الخدمية والصحية والتعليمية، معرباً عن تطلعه لتعزيز التبادل العلمي والخبرات المعرفية بين البلدين في الجانب الأكاديمي.
وأكد رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سورية، محمد خميس الكعبي، مواصلة العطاء الإنساني من دولة الإمارات إلى سورية الشقيقة، وقال إن مبادرة «فرسان التعليم» استهدفت توفير حواسيب آلية لعدد من القاعات والكليات داخل جامعة تشرين السورية، بالإضافة إلى ترميم تلك القاعات التي تأثرت بتداعيات زلزال السادس من فبراير، وتوفير ما يلزمها من أصباغ وستائر وتكييف وأثاث. وكانت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع أعلنت انتهاء عملية «الفارس الشـهم 2»، التي نفذتها بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، دعماً للأشقاء والأصدقاء المتضررين من الزلزال المدمر في كل من سـورية وتركيا، واستمرت أكثر من خمسة أشهر، فيما يستمر الدعم للأشقاء في سورية من خلال هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حيث تم تسليم كل المهام والأنشطة إلى طاقم عمل الهيئة الموجود في هذا البلد الشقيق، وذلك لاستكمال بقية المشاريع السكنية والتعليمية، مع توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية بشكل مستمر، والوقوف على احتياجات القطاعات المختلفة، ضمن محاور عدة، تستهدف الدعم النفسي والاجتماعي.
وزير التعليم العالي السوري:
• «نشكر دولة الإمارات، قيادة وحكومة وشعباً، لما تقدمه من عطاء متواصل ومبادرات إنسانية متنوعة».
