خلال ظهوره الأخير في البرنامج التلفزيوني الحواري «مع كيلي كلاركسون»، أعاد نجم أفلام الآكشن الأميركي، أرنولد شوارزنيغر، رواية قصة طريفة، عندما اعترف لمقدمة البرنامج، كيلي كلاركسون، بأنه تسبب بطريق الخطأ في كسر ساق السيدة الأولى السابقة، باربرا بوش.
في البداية، تحدثت إليه مقدمة البرنامج قائلة «سمعت هذه القصة الطريفة من قبل. لكنني أريد أن أعرف منك ما إذا كان الأمر صحيحاً». متسائلة «هل كسرت كاحل سيدة أميركا الأولى عن طريق الخطأ، أخبرني كيف حدث ذلك، إذا كان هذا حقيقة؟».
وأوضح شوارزنيغر خلال حلقة البرنامج في 18 أكتوبر، أنه عندما كان رئيساً لمجلس جورج بوش الأب للياقة البدنية في أوائل التسعينات، كان غالباً ما تتم دعوته إلى المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد. ويتذكر شوارزنيغر «لقد كنت هناك ذات مرة في الشتاء، وقال لي الرئيس: لدي هذه الزلاجة العظيمة»، التي لم تكن في الحقيقة زلاجة، لقد كانت مزلقة».
ويسترسل شوارزنيغر قائلاً «أشار إلي الرئيس أنه يمكنني توجيه هذه الزلاجة بقدمي، ولكن الأمر ليس كذلك مع هذا النوع من الزلاجات».
ويمضي النجم السينمائي في روايته، قائلاً: «لذا، نزلنا إلى أسفل التل وسط الثلج هناك، وكان الرئيس يجلس خلفي ويقول لي: عليك أن توجه الزلاجة. ولكني لم أكن أعرف كيف أقود الزلاجة، لذا، كنت أقود بشكل أسرع فأسرع، ثم اقتربنا من شجرة، وهبطنا أنا والرئيس من التل بسرعة كبيرة، واصطدمنا بباربرا، وانتهى بها الأمر في المستشفى بكسر في الساق».
وفغرت كلاركسون فمها من الدهشة عند سماعها القصة، وتظاهرت بعدم تصديقها للرواية، حتى عندما قال شوارزنيغر إنها اضطرت للذهاب إلى المستشفى بعد ذلك. وأضاف الممثل: «لقد تم وضع ساقها في الجبس، لكن يجب أن أقول إنها وزوجها كانا كريمين للغاية بشأن الأمر والطريقة التي تعاملا بها معي».
كما أكد الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا، البالغ من العمر 76 عاماً، أنه اعتذر عن الحادث، وأعرب عن مدى شعوره بالاستياء تجاه الموقف. وسبق له أن تطرق إلى هذا الحادث في مذكراته التي صدرت عام 2012، بعنوان «قصص حقيقية من حياتي». وظهر شوارزنيغر في البرنامج الحواري للترويج لكتابه الجديد «كن ذا فائدة»، الذي يعد في جزء منه مذكرات، وجزء آخر دليل للمساعدة الذاتية.
