09:02 م
الجمعة 10 يناير 2025
القاهرة- مصراوي
دمرت الحرائق العنيفة التي بدأت منذ نحو يومين في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، أحد المعابد اليهودية الذي يمتد لأكثر من 100 عام.
ووفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن الحرائق طالت معبد ومركز باسادينا اليهودي والذي يعتبر من أهم الأماكن المقدمة في المدينة لليهود.
وحسب الشبكة الأمريكية، فإن القائمين على المعبد حاولوا إنقاذ مخطوطات التوراة وبعضا من المخطوطات المقدسة قبل أن تلتهمها النيران.
أعلن مكتب الطب الشرعي ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في منطقة لوس أنجلوس إلى 10 أشخاص، فيما قُدرت الأضرار والخسائر الاقتصادية لـ”أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ كاليفورنيا”، بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار.
ومن جانبه، قال المدعي العام لمقاطعة لوس أنجلوس، ناثان هوتشمان، إن التحقيقات مستمرة لتحديد المسؤوليات الجنائية المحتملة بشأن الحرائق التي اجتاحت جنوب كاليفورنيا، في حين يدرس الإدعاء خمسة سيناريوهات محتملة تتعلق بأسباب اندلاع الحرائق وتأثيراتها.
وأضاف هوتشمان: “لنبدأ بالحرق العمد. إذا تم تحديد أن هناك عملاً بشرياً متعمداً لإشعال أي من الحرائق المرتبطة بهذا الموقف، فسيتم القبض على الأشخاص المسؤولين عن هذا العمل”.
كما أشار إلى إمكانية اعتقال منتهكي قيود حظر التجوال في المقاطعة، وأكد أن أي شخص يقوم بأعمال نهب، أو يستخدم طائرات بدون طيار دون إذن، أو يحاول الاحتيال على ضحايا الحرائق، سيواجه عواقب قانونية صارمة.
وتسببت الحرائق التي اجتاحت مقاطعة لوس أنجلوس تسببت في تدمير أكثر من 36 ألف فدان، ما يعادل حوالي 56.25 ميلاً مربعاً، وهي مساحة تفوق حجم العديد من المدن الأكثر كثافة سكانية في الولايات المتحدة.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، فإنه وحتى الآن، اندلعت خمسة حرائق رئيسية على الأقل، وقد شملت المساحات المتضررة، والتي على رأسها ما يعادل تقريباً حجم ميامي، وأكبر بمرتين ونصف من مانهاتن، التي يعيش فيها 1.6 مليون نسمة، وأكبر من مدينتي سان فرانسيسكو وبوسطن، حيث تغطي كل منهما مساحة تزيد عن 46 ميلاً مربعاً، إضافة إلى كونها تمثل حوالي 3.5% من مساحة ولاية رود آيلاند، أصغر الولايات الأمريكية.
يعمل المسؤولون على السيطرة على هذه الكارثة الطبيعية، فيما تتواصل الجهود لتحديد الأسباب والمسؤولين عن هذه الحرائق التي تُعدّ من بين الأشد تدميراً في المنطقة.
