واقعة كرداسة.. جنايات الجيزة تحيل أوراق “عامل بشتيل” للمفتي
06:39 م
الإثنين 23 ديسمبر 2024
كتب – رمضان يونس:
قررت الدائرة ” 6″ جنايات الجيزة؛ برئاسة المستشار أحمد حمدي السرجاني، بإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق “عامل بشتيل” إلى مفتي الجمهورية، للبت في الرأي الشرعي بإعدامه لاتهامه في واقعة قتل سائق “توكتوك”، وحددت المحكمة جلسة 27 يناير المقبل للنطق بالحكم في الدعوى.
ترأس هيئة الدائرة المستشار أحمد حمدي السرجاني وعضوية المستشارين أحمد محمد البطران و هاني صبري أحمد و عمرو رضا العمدة وسكرتارية خالد شعبان ورأفت حمد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القضية التي حملت رقم 4584 لسنة 2015 جنايات قسم كرداسة والمُقيدة برقم 717 لسنة 2015 كلي جنوب الجيزة، أن المتهم ” أحمد” في يوم 28 يناير 2015 بدائرة قسم كرداسة؛ قتل و آخر المجني عليه “محمود س” عمدًا مع سبق الإصرار بأن أستوقفاه حال سعيه بدراجته “توكتوك” باحثًا عن قوت يومه مستدرجينه لمكان قصي عن أعين المارة تنفيذاً لمخططهما الإجرامي المعتاد بسرقة قائدي الدراجات.
وذكرت تحقيقات النيابة، أن “أحمد” نفذ دوره الشيطاني بمراقبة محل تواجدهم بينما طوق الأول عنق المجني عليه مستخدما ” كوفية” ضاغطا بها عليها حتى فقد الوعي وحال بحثهما عن محل التخلص منه تمهيداً للفرار بدراجته فوجئا به يسترد وعيه فأثرا الخلاص منه علي فضحه أمرهما فأعاد الأول تطويق عنقه بـ”كوفية” له قاصدين الخلاص منه فأحدثا به الإصابات التي أبانها تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.
وأوضحت تحقيقات النيابة، أن المتهمان سرقا المنقولات المملوكة للمجني عليه “أحمد”، بالطريق العام عقب إتمامهما جريمتهما محل الاتهام الأول بأن استوليا على هاتفه ودراجته النارية، عقب قتله حال حمل المتهم الأول لأداة أستخدمتها في التعدي على المجنى عليه.
وثبت من تقرير الطب الشرعي الموقع على جثمان المجني عليه، أن إصابات الضحية إصابات حيوية بالعنق حديثة ذات طبيعة رضية احتكاكية من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة بعضها له سطح خشن نوعًا أيّا كان نوعها وجائزة الحدوث من التفاف قطعة القماش حول عنق المجني عليه و خنقه بها، تعزي وفاة المجني عليه إلى الإصابة بالرأس وما صاحبها من نزيف على المخ ضغط على المراكز الحيوية وأدي إلى الوفاة ، وكذا إلى أسفكسيا سد المسالك الهوائية خنقا عن طريق الضغط على العنق بقطعة القماش وما صاحب ذلك من نقص وصول الأكسجين إلى القلب والمخ مما سارع بحدوث الوفاة، وكل إصابة في حد ذاتها كانت كافية لإحداث الوفاة.