اخبار مصر

نتنياهو يعقد الليلة اجتماعًا أمنيًا بمشاركة الوفد العائد من



08:45 م


السبت 01 مارس 2025

وكالات

قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، إن المطلب الإسرائيلي حاليًا هو ممارسة الضغط على حركة حماس وتمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

وأفادت الصحيفة العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد الليلة اجتماعًا أمنيًا بمشاركة الوفد العائد من القاهرة.

ونقلت القناة 12 العبرية عن مصدر إسرائيلي قوله، إن وفد التفاوض الإسرائيلي يعود الليلة من القاهرة، على أن تُستكمل المفاوضات غدًا.

وأوضح المصدر الإسرائيلي أن سبب عودة الوفد من القاهرة هو رفض حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة.

كما نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن إسرائيل تسعى إلى التوصل لاتفاق جديد يمدد الهدنة لمدة 42 يومًا إضافية، يتم خلالها تنفيذ صفقة تبادل جديدة، بحيث يتم الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعات أخرى من السجناء الفلسطينيين.

ومن جانبه، أكد مسؤول بحركة حماس، أن إسرائيل سعت إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تمتد 42 يومًا لتشمل شهر رمضان، لكنه أشار إلى أن حماس تريد المضي قدمًا في المفاوضات للانتقال إلى المرحلة الثانية، مما يمهد المجال لإنهاء الحرب بصورة دائمة.

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس، اليوم السبت، إن الحركة ترفض تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي تطرحها إسرائيل. وأضاف في تصريحات تلفزيونية أنه لا توجد حاليًا أي مفاوضات مع الحركة في شأن المرحلة الثانية.

وأكد قاسم أن “الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية عدم بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة”.

وكانت حماس قد أكدت، اليوم السبت، في رسالة بعثها إلى القمة العربية وقادة الدول العربية، حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصولًا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار.

وانتهت، اليوم السبت، المرحلة الأولى (42 يومًا) من اتفاق وقف إطلاق النار، التي دخلت حيز النفاذ في 19 يناير الماضي، وسلمت الحركة بموجبها 33 أسيرًا إسرائيليًا، من بينهم 8 جثث، مقابل نحو ألفي أسيرًا فلسطينيًا ضمن 7 دفعات.

وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية (42 يومًا) من الاتفاق، التي تنص على تسليم بقية الأسرى الإسرائيليين الأحياء، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع الفلسطيني المدمر، لكن مازالت تل أبيب تماطل.

كما تشمل المرحلة الثانية المفاوضات حول إدارة غزة، وإعادة إعمارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى