07:30 ص
الأحد 02 مارس 2025
كتب- عمر صبري:
أصدر المركز القومي للبحوث نشرة طبية متعلقة بضبط تناول الأدوية أثناء شهر رمضان، موضحًا أن إصرار بعض المرضى على الصيام رغم أن الله سبحانه و تعالى أجاز لهم الإفطار فيه يجعل عليهم مسئولية أكبر تجاه صحتهم.
وأوضح المركز أنه يجب على المريض الذى ينوي الصيام أولا أن يعلم جيدا عن طبيعة مرضه وما يمكن أن تتطور إليه حالته الصحية وثانيا أن يعرف كيف يتابع حالته الصحية أثناء الصيام.
وأضاف أن بعض الأمراض قد تتحسن مع الصيام الصحيح بالإفطار والسحور على ما يحتاجه الجسم من الطعام والشراب فقط دون إفراط أو تفريط وأخذ الأدوية بالجرعات المضبوطة وفي المواعيد الموصى بها.
وأشار المركز إلى أنه من فوائد الصيام للمرضى أنه قد يقلل ضغط الدم والكولسترول ويضبط معدلات السكر وينزل وزن الجسم، كما أثبتت الدراسات أن صيام رمضان كان أنفع لبعض مرضى الكبد.
وقال إن عدم أخذ الدواء أو نسيانه و تغيير موعده نتيجة الصيام يعد من أكبر التحديات التي تواجه المرضى والتي قد يكون لها نتائج سلبية على صحة المريض، لذلك يتوجب على المرضى مراجعة الطبيب المختص قبل حلول شهر رمضان بفترة كافية لعمل الفحوصات اللازمة وضبط جرعات ومواعيد الأدوية وفقا للحالة الصحية التي تتوقف فى معظم الأحوال على المريض نفسه وليس المرض.
وتابع: ويصنف المرضى من قبل الأطباء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة عليهم إلى 3 أقسام من حيث احتمالية خطر الصيام على حالتهم الصحية، فقد تكون نسبة الخطورة في صيامهم على استقرار حالتهم الصحية بسيطة أو متوسطة أو عالية، والطمأنينة على استقرار الحالة الصحية للمرضى الصائمين يجب أن تكون هناك زيارة للطبيب أثناء الصيام لمتابعة الحالة والتي قد تكون بعد أسبوع أو اثنين أو ثلاثة من الصيام حسب أوامر الطبيب.
