رسالة للقمة العربية.. حماس: اليوم التالي للحرب يجب أن يكون ف

04:35 م
السبت 01 مارس 2025
وكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في رسالة للقمة العربية، “نثمن رفض التهجير وجاهزون للتعاون مع أي مبادرة للتصدي له دون المساس بالحقوق الفلسطينية”.
وأكدت حماس استعدادها للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع دون المساس بالحقوق الفلسطينية وخاصة حقهم الثابت بمقاومة الاحتلال، وإنجاز حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.
وجدد رئيس المجلس القيادي محمد درويش، التأكيد في رسالة بعثها إلى القمة العربية وقادة الدول العربية، حرص الحركة على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصولًا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار.
وأضافت الحركة: “انطلاقًا من حرصنا على الوحدة الوطنية، جدد درويش في رسالته للقمة التأكيد على موقفنا الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيًا خالصًا يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي الشقيق”.
ولفتت حماس إلى أنها أبدت الاستعداد التام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيًا، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية، أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحها الإخوة في جمهورية مصر العربية لإدارة شؤون قطاع غزة وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.
كما شدد رئيس المجلس القيادي محمد درويش، على رفض حماس رفضًا قاطعًا محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو تواجد أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.
وأكد درويش حرص حماس على ترتيب البيت الفلسطيني بشكل نهائي وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة الشراكة الكاملة لتكون ممثلًا حقيقيًا للكل الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة بمستوياتها المختلفة وطنيًا وإعادة الحياة الديمقراطية، وتمكين الشعب الفلسطيني من اختيار قيادته ورسم وتحديد خياراته السياسية ومستقبله بحرية كاملة.
وعبر درويش في رسالته عن تقدير الحركة العالي للموقف العربي الموحد الرافض لمشروع تهجير الشعب الفلسطيني، لا سيما موقف كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال درويش “إن هذا المشروع الغاشم وغيره من المشاريع الهادفة لتهجير شعبنا الفلسطيني وضم الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان والسيطرة على المسجد الأقصى جرائم لا تستهدف شعبنا وحده، بل هي جريمة ضد الإنسانية”.
وأضاف أنه يأتي على رأس أولويات مواجهة هذا المشروع إغاثة الشعب الفلسطيني المنكوب والعمل بكافة السبل لإجبار الاحتلال على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بكافة بنوده ومراحله وتطبيق البروتوكول الإنساني.
ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، الدول العربية كافة إلى المشاركة الفاعلة في إعادة الإعمار وبناء قطاع غزة باعتباره الخطوة الأهم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته في وطنه ومنع تطبيق أي مخططات للاحتلال بالتهجير أو أي مخططات لتفريغ الأرض الفلسطينية وتمكين الاحتلال من السيطرة عليها.