06:00 ص
الإثنين 27 مايو 2024
كتب- محمد عبدالناصر:
تحدث المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري، عن نشأة ماونتن فيو التي أصبحت واحدة من كبرى شركات التطوير العقاري في مصر، قائلا: بدأت فكرة ماونتن فيو تراودني منذ عام 2004 حينما قررت التوسع والانتقال لمرحلة أخرى من مسيرتي المهنية. ودا طبيعي لأن أي واحد في عالم البيزنس بيحاول يكبر دايمًا. لكن لازم هذا النمو يكون منظم وعقلاني ومدروس.
وتابع: علشان كده بدأنا نعمل استطلاعات رأي للشباب والعائلات للتعرف على رؤيتهم ومتطلباتهم. بيفكروا في أيه ومحتاجين أيه. وفي سبيل إعداد هذه الاستطلاعات، استثمرنا أموال كتير جدًا واكتشفنا إنّ الناس متجهين لفكرة شكل البيت الهرمي بالسقف المائل. وكان مرجعهم في ذلك أساسه فيلات السقف المائل في الأفلام الأجنبية وفيلات حي الزمالك والمعادي أو فيلات محافظة الإسماعيلية.
وأضاف سليمان خلال لقائه مع معتز الدمرداش في برنامج “ضيفي مع معتز”، أن كان هناك صراع بين الهندسة المعمارية وأفكارها وبين احتياجات العميل، لأن السقف المائل مخصص للبلاد اللي فيها ثلج، وكثير من المعماريين انتقدوا هذه الفكرة، لكن في النهاية احنا بنشتغل عشان الناس اللي هتعيش جواها.
أكد سليمان: “شعار الشركة والمتمثل في إعمار الأرض وإسعاد من حولنا لا يمثل شعارًا تسويقيًا خاليًا من المعنى، ولكن بيمثل أهم نقطة نركز عليها في ماونتن فيو، وهي نقطة تحول في مشوار الشركة. سألنا نفسنا عام 2009 سؤال مصيري وهو: احنا بنعمل ايه وليه؟ ودي كانت بداية مشوار علم السعادة “.
وتابع: سليمان عن نشأة فكرة الاعتماد على “علم السعادة” بقوله: “كانت رحلة طويلة قوي ولأن فاقد الشئ لا يعطيه لازم اللي بيقدم علم السعادة يكون عنده العلم دا وعارف ليه بيقدمه و يكون سعيد و هو بيقدمه، فبدأنا نشتغل على طاقم عمل الشركة في الأول المشوار مكنش سهل لأن أخذ مننا سنوات، وعملنا معسكر في أسوان واتفقنا احنا عايزين نعمل ايه وبعد معسكر استمر لمدة 4-5 أيام، قدرنا نبني مكانة الشركة دلوقتي ومكانة الشركة هتبقي فين وإيه الصعوبات اللي بنمر بيها وما هي قيم الشركة ومبادئها. ولما حطينا الرؤية دي حاجات كتير قوي اختلفت وعرفنا هنكمل مشوارنا إزاي وبدأنا نتجه للعلم ونسأل مين يقدر يطبق علم السعادة بشكل علمي لقينا شركة في أمريكا بتعمل دا اسمها Beyond Happiness ومن خلال شراكتنا معاهم، الشركة قدرت تطبق علم السعادة جوا عالم البيزنس”.
