اخبار مصر

حماس: اتفاق الأسرى يمكن أن يتم قبل نهاية العام الحالي إذا لم



07:05 م


السبت 21 ديسمبر 2024

وكالات

قالت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” نقلا عن قيادي في حماس، اليوم السبت، إن الاتفاق بشأن غزة يمكن أن يرى النور قبل نهاية العام الحالي إذا لم يعطّله رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشروط جديدة.

‏وأشار القيادي في حركة حماس، إلى أن الاتفاق ينتهي بصفقة جادّة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب وانسحاب كلّي من القطاع وعودة النازحين وعدم العودة للأعمال القتالية بضمانات الوسطاء الدوليين والإعمار.

بحث قادة حركات حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطينيين الجمعة، في القاهرة، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى والمسجونين، مع إسرائيل، بحسب بيان صادر عن حماس اليوم السبت.

وجددت الحركة في بيانها التأكيد على أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقفت إسرائيل عن وضع اشتراطات جديدة.

وأضافت الحركة أن الفصائل الثلاثة اتفقت على اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.

ولم تصدر أي تصريحات أو بيانات عن الجانب المصري بخصوص لقاء الفصائل الثلاثة في القاهرة في وقت نقلت فيه تقارير إعلامية عربية وأجنبية عن مصادر مختلفة خلال اليومين الماضيين، عن وجود عقبات في مسار المفاوضات الهادفة لإنجاز صفقة تبادل جديدة ووقف إطلاق النار في غزة، رغم ما تردد في السابق عن انفراجة محتملة.

وتجددت المباحثات في العاصمة القطرية الدوحة، الأسبوع الماضي، وسط أنباء عن تقدم في تضييق الهوة بين إسرائيل وحركة حماس، وقد غادر مدير الاستخبارات المركزية الأمريكية الدوحة دون إعلان عن أي تقدم في هذا المسار.

ويأتي لقاء الفصائل الثلاثة في القاهرة بعد أسبوعين من إعلان حركة “فتح” رفضها مقترح تشكيل “اللجنة المجتمعية لإسناد قطاع غزة”، الذي عرضته مصر على الفصائل الفلسطينية خلال اجتماعات جرت بالقاهرة في الأسابيع القليلة الماضية.

وكان القيادي في فتح، عبد الله عبد الله، قال في تصريحٍ صحفي في الثامن من ديسمبر الحالي إنّ حركته وبعد نقاشٍ عميق أبلغت مصر رسميًا، رفضها مقترح تشكيل “لجنة الإسناد”؛ لأنه من وجهة نظرها “يُكرس الانقسام بين شطري الوطن قطاع غزة والضفة الغربية، وفق “وكالة سند للأنباء”.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت بأن إسرائيل تشترط في إطار مفاوضات صفقة التبادل “عدم الإفراج عن كبار السجناء الفلسطينيين إلى الضفة الغربية المحتلة، بل نقلهم إلى الخارج”.

ونقلت الهيئة عن مسؤول إسرائيلي تأكيده حدوث تقدم في المحادثات، مشيرًا إلى أنها “تسير في الاتجاه الصحيح”.

ورغم التفاؤل الحذر الذي يحيط بهذه المفاوضات، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن الوسيط الأمريكي غادر الدوحة عائداً إلى الولايات المتحدة بعد يوم واحد فقط من المباحثات.

وأكد مصدر من الوفد الأمريكي أن العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق تشمل عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، إضافة إلى هوية السجناء الفلسطينيين المشمولين بالإفراج.

كما لا تزال هناك قضايا عالقة بين الطرفين، أبرزها؛ الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وإدارة المعابر، ومستقبل الحكم في غزة بعد الاتفاق.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين تلقوا مؤشرات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق أولي مع حركة حماس خلال الأيام العشرة المقبلة.

وأضافت القناة، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن قائمة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى قد “جرى الانتهاء من إعدادها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى