06:43 م
الخميس 12 ديسمبر 2024
كتب- محمود الهواري:
خلال الأيام الماضية شهد السوق اللبناني حالة من القلق جراء تداول أوراق مزورة من فئة 50 دولاراً أمريكياً، مما دفع عشرات المؤسسات إلى الامتناع عن التعامل بهذه الفئة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أنه على الرغم من انتشار أجهزة كشف التزوير، إلا أن هذه الأوراق استطاعت الإفلات من الكشف، مما زاد المخاوف بين المواطنين.
وأصدرت “نقابة الصرافين” في لبنان بياناً، أكدت فيه أن حجم المشكلة “مبالغ فيه”، موضحة أنه، بعد التنسيق مع الأجهزة الأمنية المختصة وإجراء الدراسات اللازمة، تبين أن التزوير ليس خارجاً عن المألوف، وأن الأوراق المزورة يمكن تمييزها بسهولة من قبل الصرافين المرخصين.
وأضاف البيان أن النقابة تواصلت مع عدد من الصرافين في مناطق مختلفة، وتأكدت أن تداول العملة المزورة لا يختلف عن الحالات التي كانت تحدث في الفترات السابقة، مشيرة إلى أن حالة الهلع التي أصابت المواطنين غير مبررة.
ودعت النقابة المواطنين إلى الهدوء، مؤكدة أن سوق القطع لم يتأثر بشكل كبير، وأن الحلول لمواجهة هذه المشكلة بسيطة ولا تستدعي القلق المفرط.
