12:46 م
الخميس 20 مارس 2025
وكالات
أثار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية بعدما وصف استخدام القانون ضد القادة اليمينيين في الولايات المتحدة وإسرائيل بـ”مؤامرة الدولة العميقة” اليسارية.
وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، قبل أن يقوم بحذفها وينشرها على حسابه الخاص، إن: “في إسرائيل وأمريكا، حينما يكسب زعيم قوي الانتخابات.. تستغل الدولة العميقة النظام القانوني بأسلوب منحرف لإحباط إرادة الشعب، لن يتمكنوا من ذلك في إسرائيل أو أمريكا.. إننا نقف أقوياء معا”.
وتسببت التغريدة، في انتقادات لاذعة، خصوصا مع مساعي إسرائيل للحفاظ على مظهرها الحيادي تجاه السياسة الأمريكية، إذ يعتبر دعم طرف سياسي معين، خاصة عبر القنوات الرسمية تجاوز للأعراف الدبلوماسية.
وكان أول من علّق على الأمر، الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إذ نشر تغريدة على حساب الرئاسة الرسمي، قائلا إن “استقلالية القضاء الإسرائيلي وقوته هي أحد أصول ديمقراطيتنا.. ورئيس الدولة فخور للغاية بذلك”.
وهاجم رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، نتنياهو واصفا إياه بأنه “فقد صوابه تمام”.
وقال حزب “يش عتيد” الذي يترأسه لابيد، إن “رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) يغرد وينشر نظريات مؤامرة خطيرة، ويقوَّ سيادة القانون ويشوّه سمعة دولتنا.. إنه مذعور لعلمه بأن دائرته المقربة غارقة في مصالح أجنبية، وأن الحقيقة ستنكشف عاجلا أو آجلا.. هذه ليست قيادة، إنه ذعر خطير ومحرج”.
في المقابل، عبّر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأييده لنتنياهو، إذ كتب تعليقا مختصرا “100!”، في تلميح إلى موافقته على مضمون تغريدة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
