بعد أزمة تنفسية.. تفاصيل الوضع الصحي للبابا فرنسيس

11:55 ص
الأحد 23 فبراير 2025
القاهرة – مصراوي:
أعلن الفاتيكان، اليوم الأحد، أن البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة وحصل على قسط من الراحة، وذلك بعد الكشف عن أن حالته الصحية لا تزال “حرجة” بسبب أزمة تنفسية مطولة تشبه الربو.
وفي بيان مقتضب، لم يحدد المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، ما إذا كان البابا قد استيقظ أو تناول الإفطار، لكنه أكد استمرار المراقبة الطبية الدقيقة.
ويعاني البابا البالغ من العمر 88 عامًا من مضاعفات خطيرة، حيث تعرض، صباح أمس السبت، لأزمة تنفسية ناجمة عن نوبة ربو طويلة أثناء تلقيه العلاج من التهاب رئوي وعدوى رئوية معقدة.
كما خضع البابا فرنسيس لنقل دم بسبب انخفاض الصفائح الدموية، وهو ما يرتبط بحالة من فقر الدم.
ووُصف وضع البابا فرانسيس بأنه “أكثر تدهورًا” مقارنة بيوم الجمعة، إذ أوضح الفاتيكان أن عمليات نقل الدم كانت ضرورية بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية، وهو ما يرتبط بحالة من فقر الدم.
وأشار إلى أن زعيم الكنيسة الكاثوليكية لا يزال في حالة يقظة ويجلس على كرسيه، لكنه يحتاج إلى تدفق عالٍ من الأكسجين، فيما تبقى توقعات حالته الصحية “حذرة”.
وجاء في البيان، أمس السبت: “لا تزال حالة البابا حرجة، ولم يخرج من دائرة الخطر بعد”، مضيفًا: “البابا لا يزال متيقظًا، وقضى يومه جالسًا على كرسيه، رغم أنه يعاني أكثر مما كان عليه بالأمس”.
وأكد الأطباء أن البابا لا يزال متيقظًا لكنه يحتاج إلى تدفق عالٍ من الأكسجين، فيما تبقى التوقعات بشأن تحسن حالته “حذرة”.
وبناءً على طلب البابا فرنسيس بالشفافية، بدأ الفاتيكان في إصدار بيانات يومية عن تطورات حالته.
في السياق ذاته، سلطت صحيفة “الجارديان” البريطانية الضوء على الوضع الصحي المتدهور للبابا، مشيرة إلى أنه يرقد منذ ما يقرب من أسبوع في مستشفى “جيميلي” لتلقي العلاج، بينما يحذر الأطباء من أن التهديد الأكبر الذي يواجهه هو الإصابة بتلوث الدم، وهو أحد أخطر مضاعفات الالتهاب الرئوي.
وأشار الدكتور سيرجيو ألفيري، رئيس الفريق الطبي المشرف على علاج البابا، إلى أن الأخير مدرك لخطورة وضعه الصحي، وطلب من الفريق الطبي إعلان ذلك على الملأ.
في المقابل، نفى الفاتيكان شائعات نية البابا تقديم استقالته، مشيرًا إلى أن القانون الكنسي في الفاتيكان لا يوجد به أي نصوص تتناول الإجراءات الواجب اتخاذها في حالة إصابة البابا بالعجز.
ولفتت الجارديان، إلى أن البابا فرانسيس كان قد أعلن في وقت سابق أنه حرر خطاب استقالة لتفعيله في حالة إصابته بالعجز وعدم قدرته على تحرير مثل هذا الخطاب، موضحة أنه في نفس الوقت البابا لا يزال واعيا ومدركا ويتناول الطعام بشكل طبيعي.