01:19 م
الأربعاء 19 مارس 2025
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والمرأة وذوي الهمم، إن مصر لن تسمح بالعمل على تصفية القضية الفلسطينية شاء مَن شاء وأبى مَن أبى.
وأوضح زعيم الأغلبية أن موقف مصر واضح مع إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من يونيو عام 1967، مؤكدًا أن القيادة المصرية والدولة المصرية موقفها ثابت وواضح دون لبس أو تأوليل، وترفض بشدة العدوان الغاشم على قطاع غزة .
وأكد القصبي أن القيادة المصرية والدولة المصرية تعبر عن نبض الشارع المصري والمواطن المصري الرافض للعداون والرافض للتهجير والرافض لتصفية القضية الفلسطينية؛ باستخدام أساليب متعددة من الكيان المحتل الغاشم، سواء من خلال الحصار أو التجويع أو حرب الإبادة التي تطول الحجر والبشر داخل قطاع غزة دون تفرقة.
وأشاد القصبي ببيان الخارجية المصرية المعبر عن الدولة المصرية لإدانة الاعتداء والعدوان الغاشم على قطاع غزة.
وقال القصبي إن مصر تعمل بكل قوة على حقن الدم الفلسطيني وإقرار التهدئة بالمنطقة من خلال اتفاق سلام عادل وشامل للجميع؛ للعيش جنبًا إلى جنب في سلام دون اعتداء أو استعلاء.
وطالب زعيم الأغلبية كل القوى العالمية والمجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياتها التاريخية، والوقوف أمام مسؤولياتها الإنسانية والضغط على الكيان الغاشم الغاصب لوقف حرب الإبادة ووقف مخطط التهجير لسكان قطاع غزة من خلال العمليات الممنهجة سواء بالتجويع أو الحصار أو القوة العسكرية أو سياسة الأرض المحروقة.
وأوضح القصبي أن تلك الممارسات في حق المدنيين بغزة تمثل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددًا على حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإنهاء إسرائيل أعمالها العدائية، وتمكين أهالي القطاع من الحصول على المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن ودون عوائق، وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينية، بما يُمكّن من تنفيذ حل الدولتين، بجانب ضرورة توفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
