12:27 ص
الخميس 20 مارس 2025
وكالات
في ظل التهديدات والتوترات التي تسود الأوضاع العالمية، تتجهز الحكومة الفرنسية لتوزيع ما تصفه بـ”دليل البقاء” على مواطنيها للتعامل مع تهديدات وشيكة بما في ذلك التعرض لهجوم عسكري.
وبحسب ما صرّحت به متحدثة باسم رئيس الوزراء الفرنسي، فرانسوا بايرو، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، يهدف الدليل تحفيز المواطنين الفرنسيين على تطوير قدراتهم على الصمود ومواجهة الأزمات.
وأوضحت، أن تلك التهديدات تشمل الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية، والحوادث التكنولوجية، فضلا عن الأزمات الصحية مثل جائحة كورونا، وكذلك الهجمات الإرهابية والنزاعات المسلحة.
وأشارت إلى أنه سيتم توزيع “دليل البقاء” على الأسر قبل الصيف، في حال صادق رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو لاعتماده.
ووفقا للشبكة الأمريكية، يتكون الدليل من 20 صفحة تتضمن إرشادات عملية بشأن حماية النفس في مواجهة المخاطر المباشرة.
إلى جانب ذلك، يتضمن الدليل قائمة بأرقام الطوارئ مثل خدمات الإسعاف والشرطة والإطفاء، وكذلك قنوات إذاعية محددة للاستماع إليها في حالات الطوارئ، كما يشمل توجيها بإغلاق الأبواب ما إذا وقع حادث نووي.
وعلى المستوى العام، يتضمن الدليل توجيهات حول كيفية المشاركة في الدفاع عن المجتمع على غرار التطوع للالتحاق بقوات الاحتياط أو فرق مكافحة الحرائق.
ويشمل الدليل، توصيات للأسر بإعداد “حقيبة طوارئ” تحتوي 6 لترات من المياه و12 عبوة طعام معلّبة، إضافة إلى مصباح يدوي وبطاريات لاستخدامها في حالات انقطاع التيار الكهربائي، فضلا عن مستلزمات طبية تتضمن محلولا ملحيا وضمادات.
وأكدت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الفرنسي، أن أولى خطوات إشراك المواطنين هي إطلاعهم على التهديدات، مضيفة “الأمر يشمل الانضمام لقوات الاحتياط والجمعيات المحلية”.
وفي وقت سابق من مارس الجاري، كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عملية إصلاح شامل لقوات الأمن الفرنسية، تشمل زيادة أعداد قوات الاحتياط من 40 ألف جندي إلى 100 ألف بحلول عام 2035.
