10:44 م
الأربعاء 23 أكتوبر 2024
مينيابوليس/أمريكا – (أ ب)
اتهم المدعون المحليون الأمريكيون اليوم الأربعاء، متظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بالاعتداء، لكنهم لم يوجهوا اتهامات إلى 10 أشخاص آخرين تحصنوا داخل مبنى إداري بجامعة مينيسوتا هذا الأسبوع.
وقال مكتب المدعي العام في مقاطعة هينيبين إنه تم توجيه اتهام إلى امرأة (23 عاما) بالاعتداء من الدرجة الرابعة وتم إطلاق سراحها من الحجز في انتظار تحديد موعد المحاكمة.
وقال مسؤولون بالجامعة إن المرأة ومتظاهرين آخرين دخلوا قاعة موريل يوم الاثنين حيث تحصنوا بالداخل وقاموا بتخريب المبنى، ولم يتم على الفور إتاحة شكوى تفاصيل الاعتداء المزعوم.
وقال جيك ريكر، المتحدث باسم جامعة مينيسوتا، إن المتظاهرين الذين دخلوا المبنى، قاموا برش طلاء على عدسات جميع كاميرات الأمن الداخلية، وحطموا النوافذ الداخلية وقاموا بتحصين نقاط الدخول والخروج من المبنى.، وأضاف أن العديد من الموظفين كانوا يعملون في المبنى في ذلك الوقت، ولم يتمكن بعضهم من المغادرة لمدة طويلة.
وقال المتظاهرون إنهم لم يمنعوا الدخول إلى المبنى أو الخروج منه.
وكان المتظاهرون يطالبون بأن تسحب الجامعة استثماراتها من إسرائيل وتلغي اتفاقية الحياد السياسي الخاصه بها.
