04:00 م
الأربعاء 18 ديسمبر 2024
كتب – سيد متولي
يكشف أحدث تقرير لجودة المعيشة من شركة ميرسر عن أفضل المدن، إذ تهيمن المدن الأوروبية على القائمة، حيث تتصدر زيورخ وفيينا وجنيف القائمة، وتتمتع بالثناء على الأمان والرعاية الصحية والثقافة، وتتألق كوبنهاجن وأمستردام في الاستدامة والتوازن بين العمل والحياة، وتمثل فانكوفر أمريكا الشمالية، بينما تتميز أوكلاند بجمالها الطبيعي.
وتضمن أحدث تقرير أصدرته شركة ميرسر حول جودة المعيشة، المدن التي توفر مستويات معيشية استثنائية للمغتربين وأسرهم، وأخذ التقرير في الاعتبار عوامل مختلفة مثل السكن والترفيه والتعليم والبيئة الاجتماعية والثقافية والرعاية الصحية والسلامة والمواصلات العامة وجودة الهواء والاستقرار الاقتصادي، وعلى الرغم من العقبات العالمية المتغيرة، فإن المدن العشر الأولى في القائمة هي تلك التي نجحت في المجالات المذكورة أعلاه، بحسب timesofindia.
زيورخ، سويسرا
تتصدر زيورخ القائمة، حيث كانت سلامة الناس والرعاية الصحية ذات المستوى العالمي والتجارب الثقافية النابضة بالحياة أبرز ما يميزها، كما تعمل كنموذج للحياة الحضرية، ولديها مساحات مفتوحة وبنية تحتية فعّالة، كما حسنت روابط مطاراتها هذا العام، وشهدت زيادة في عدد الرحلات الجوية من وإلى قارات أخرى.
فيينا، النمسا
حصلت فيينا على المركز الثاني، وقد ساهم التركيز الذي توليه المدينة على الاستدامة والثقافة النابضة بالحياة والرعاية الصحية الممتازة في استمرار جاذبيتها للأجانب.
جنيف، سويسرا
ساهمت الخدمات العامة الممتازة في جنيف، ومعدلات الجريمة المنخفضة، والمجتمع الأجنبي النشط في صعودها إلى المركز الثالث هذا العام، ومن بين العوامل الأخرى التي تساهم في نمط الحياة الصحي للمواطنين الاستقرار السياسي، والمناظر الطبيعية الخلابة، وغير ذلك الكثير.
كوبنهاجن، الدنمارك
تشتهر كوبنهاجن بمبادراتها الصديقة للبيئة وتوازنها بين العمل والحياة، ما يجعلها رائدة في مجال الاستدامة، كما أن وسائل النقل العام والمرافق الطبية الممتازة في المدينة تجعلها وجهة سفر شهيرة للأجانب.
أوكلاند، نيوزيلندا
تتميز أوكلاند بمزيجها الاستثنائي من وسائل الراحة الحضرية والروعة الطبيعية المذهلة، وبالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن السلام والهدوء، فإن أسلوب حياتها المريح وقربها من المناظر الطبيعية الخلابة يجعلها ملاذًا.
أمستردام، هولندا
ساعد المشهد الفني المزدهر في أمستردام ونظام النقل العام الرائع والمجتمع الشامل في حصولها على درجات عالية هنا، كما أن التزام المدينة بالاستدامة والبنية التحتية الصديقة للدراجات يعمل على تحسين جودة الحياة هناك، تتوازن مستويات الاتصال العالية وقابلية العيش مع صناعة التكنولوجيا والطهي المزدهرة في أمستردام.
فانكوفر، كندا
تعادلت فانكوفر مع فرانكفورت في المركز السابع، وهي الممثل الوحيد لأمريكا الشمالية في المراكز العشرة الأولى، إن محيطها الطبيعي المذهل، ورعايتها الصحية الممتازة، وأجوائها العالمية تجعلها مدينة بارزة.
فرانكفورت، ألمانيا
باعتبارها مركزًا ماليًا عالميًا، توفر فرانكفورت اتصالاً استثنائيًا ومساحات خضراء وتراثًا ثقافيًا غنيًا، ساعد موقعها الاستراتيجي، مع سهولة الوصول إلى السكك الحديدية والطرق السريعة، في تأمين مرتبة في القائمة، كما تحتل فرانكفورت مرتبة عالية من حيث جودة الحياة وتتمتع بتكلفة معيشية معتدلة.
برن، سويسرا
تشتهر برن بالرعاية الصحية المتميزة، وقواعد السلامة الصارمة، والأجواء الهادئة، وتزداد جاذبيتها بفضل سحر العصور الوسطى.
بازل، سويسرا
من بين الجوانب التي أدت إلى جاذبيتها نظام النقل العام المتميز، وسجلات السلامة، والمشهد الفني المزدهر، والرعاية الصحية والتعليم من الدرجة الأولى.
وعلى الرغم من أن أوروبا تهيمن على المراكز العشرة الأولى، فقد ظهرت مناطق أخرى من العالم بشكل ملحوظ، وتمثل فانكوفر أمريكا الشمالية، بينما تقود أوكلاند منطقة المحيط الهادئ، وسنغافورة هي المدينة الآسيوية الوحيدة في المراكز الخمسين الأولى، وتأتي في المرتبة الثلاثين في آسيا، وفي الوقت نفسه، احتلت بورت لويس، موريشيوس، المرتبة 88 في أفريقيا، بينما احتلت دبي (المرتبة 83) وأبو ظبي (المرتبة 85) صدارة تصنيفات الشرق الأوسط، وتحتل مونتيفيديو المركز الأول في أمريكا الجنوبية، حيث احتلت المرتبة 92.
5 أطعمة ومشروبات لا يجب تناولها بين الساعة 9 و11 مساء.. ما السبب؟
ماذا يحدث لجسمك بعد التبرع بالدم؟.. مفاجأة مذهلة
احذر.. علامة على وجهك قد تكشف أمراض القلب الخفية
بشرة خير لـ4 أبراج.. “فلوس كتير” وتحسنات مهنية وصحية خلال أيام
غيرتهم مفرطة ويعشقون التقليد.. 4 أبراج تعكس ضعف الثقة في النفس
