بـ”قلب نابض”.. طلاب يصنعون روبوت امرأة من الخردة (فيديو)
03:00 م
الأحد 18 أغسطس 2024
كتب – سيد متولي
صنع طلاب معهد هندسي في الهند روبوت بشري لامرأة باسم “أنوشكا”، ولديه قلب نابض.
وبحسب interestingengineering، فإن المهندسين جمعوا العديد من الأجزاء اللازمة لصنع الروبوت من الخردة الموجودة في مكب نفايات.
تم تطوير الروبوت من قبل فريق من خمسة طلاب وأساتذة في معهد كريشنا للهندسة والتكنولوجيا (KIET) في ولاية أوتار براديش شمال الهند.
وقال صناع الروبوت أن سعره حوالي 2400 دولار فقط، وهو أقل بكثير في تكلفته مقارنة بالنماذج الأخرى المعروضة في السوق العالمي.
حاليًا، يتمثل دور أنوشكا في الترحيب بالضيوف والإجابة على استفساراتهم وتقديم معلومات مفيدة، ومع ذلك، يهدف الباحثون إلى توسيع قدراتها إلى ما هو أبعد من قدرات موظفة الاستقبال الآلية، واستكشاف التطبيقات المحتملة لخدمات الرعاية الصحية والاستشارات.
ومن المثير للاهتمام أن تصميم وجهها مستوحى من أميرة فرنسية تاريخية وتم تحسينه بشكل أكبر باستخدام الذكاء الاصطناعي، بينما تمثل ملامح وجهها مزيجا من التكنولوجيا المتقدمة والفن، وتتميز بأجزاء مطبوعة ثلاثية الأبعاد وجلد سيليكون مرن صنعه فريق مدام توسو في الهند.
وتم تطوير أنوشكا بميزانية منخفضة بشكل استثنائي، أقل بكثير من التكاليف النموذجية المرتبطة بإنشاء الروبوتات الشبيهة بالبشر، ومن المثير للاهتمام، أن بعض مكوناتها تم الحصول عليها من مكب خردة محلي.
أنوشكا تعمل بمعالج Intel i7 كوحدة معالجة مركزية، وللتواصل تعتمد على معالجة اللغة الطبيعية (NLP) لتفسير الأوامر المنطوقة والاستجابة لها، يتم تحويل هذه الأوامر الصوتية إلى إشارات رقمية ومعالجتها باستخدام Python ، كما أن البيانات المستخدمة لاستجاباتها مستمدة من قاعدة بيانات واسعة تم الحصول عليها من OpenAI، ما يمكنها من التفاعل بدرجة عالية من التطور.
وتوفر أنوشكا قدرات الكلام بـ61 لغة وتتميز بـ50 إشارة يدوية للتواصل والتفاعل مع مستخدميها، وتم تضمين أكثر من 30 إشارة عين، ما يساعد الروبوت على نقل المشاعر لمستخدميها.
بعد انتشار الشاي المغشوش.. كيف تميز بين الأصلي والمقلد؟
تناولها فورا.. 5 مشروبات تطرد السموم من الشرايين بشكل طبيعي
“كانت بتصور فيديو في المطبخ”.. بلوجر تفارق الحياة بشكل صادم
عالم الزلازل الهولندي يحذر من يومي 18 و19 أغسطس لهذا السبب الصادم
متحولش تزعلهم.. 4 أبراج فلكية “دمعتها قريبة” ولا تنسَ الأسيّة