قبل طرحه للجمهور.. “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” يشارك ف
06:02 م
الجمعة 29 نوفمبر 2024
كتبت- منى الموجي:
رحلة جديدة يستعد لها فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” تبدأ اليوم الجمعة في العاصمة البلجيكية بروكسل حيث يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة الـ24 لمهرجان سينماميد لأفلام البحر المتوسط في بلجيكا، ويقام له عرض اليوم وآخر غدا السبت الموافق 30 نوفمبر.
ويتنافس الفيلم مع 7 أفلام أخرى من دول مختلفة، ليستعد بعدها فريق عمل الفيلم للقاء جمهور الخليج. حيث يشارك الفيلم في المسابقة الرسمية للدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر بجدة، وسيعرض الفيلم 3 مرات، أيام 6 و10 و13 ديسمبر المُقبل، بحضور عدد من فريق عمل الفيلم، الذي يتنافس مع 15 فيلم من مختلف أنحاء العالم.
وفي توقيت متقارب من مشاركة الفيلم في مهرجان البحر الأحمر سيكون في منافسة قوية أخرى مع 8 أفلام أخرى في الدورة الـ 11 لمهرجان داهوك السينمائي الدولي بالعراق والذي سيقام في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر المُقبل، حيث يشارك في المسابقة الرسمية أيضا للمهرجان، ليستقر بعدها في تونس، ويتنافس مع 15 فيلم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة ضمن فعاليات الدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينمائية والتي ستقام في الفترة من 14 لـ 21 ديسمبر المُقبل.
مهرجان قرطاج هو المنصة السينمائية الأخيرة حتى الآن للفيلم قبل طرحه بدور العرض السينمائي في مصر والدول العربية، إذ تم تحديد نهاية العام موعدا نهائيا لطرح فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو في السينمات.
الفيلم هو الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه عددًا من الأفلام القصيرة التي شاركت بعدد من المهرجانات الإقليمية والمحلية، وشارك منصور في التأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويتشارك البطولة الممثل عصام عمر في أولى تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفرز الغنائية في تجربته التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة لعدد من الوجوه الشابة وضيوف الشرف.
وتدور أحداث الفيلم الذي ينتمي لنوعية الأفلام الدرامية حول حسن، الشاب الثلاثيني الذي يعيد اكتشاف نفسه مرة أخرى ويضطر لمواجهة مخاوف ماضيه خلال رحلته لإنقاذ كلبه وصديقه الوحيد “رامبو” من مصير مجهول بعدما تورطه في حادث خطير دون ذنب، ليصبح بين ليلة وضحاها مطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهالي الحي.
البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو من إنتاج محمد حفظي من خلال شركة فيلم كلينك والمنتجة رشا حسني التي تخوض أولى تجاربها في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة بالتوازي مع مسيرتها المهنية الناجحة في مجالي النقد والبرمجة السينمائية في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المهمة ومن توزيع فيلم كلينك المستقلة للتوزيع في جميع أنحاء العالم .