حمزة العيلي ناعيا الماكيير محمد عبدالمجيد: “كان قمة في الذوق والمهارة”
رحيل الماكيير محمد عبدالمجيد: فنان تجميل يودعه الوسط الفني بقلوب دامعة
خيم الحزن على الوسط الفني في مصر برحيل الماكيير القدير محمد عبدالمجيد، الذي وافته المنية يوم الثلاثاء بعد صراع مع المرض. خبر رحيله أثار موجة من التعازي من نجوم الفن والإعلام، الذين أشادوا بمسيرته المهنية وإبداعه في عالم التجميل. هذا المقال يسلط الضوء على مسيرة الراحل، ردود الأفعال على وفاته، وتفاصيل العزاء الذي أُقيم له، مع التركيز على إرثه كأحد رواد فن الماكياج في مصر.
نعي مؤثر من حمزة العيلي وكلمات الثناء
الفنان حمزة العيلي كان من أوائل المعربين عن حزنه لرحيل محمد عبدالمجيد، حيث نشر نعياً مؤثراً عبر حسابه الرسمي على موقع “انستجرام”. وصف العيلي الراحل بـ “الأستاذ العظيم” وأشاد بقمة الذوق والاحترام والمهارة والرقي التي كان يتحلى بها. كما دعا له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الفردوس، معبراً عن خالص تعازيه لأبنائه الفنان أحمد عبدالحميد، والماكييرة الموهوبة آية، والسيدة زوجته. هذا النعي يعكس مدى تقدير واحترام زملائه له في المجال.
تفاصيل العزاء وحضور النجوم
أُقيم مساء الأربعاء عزاء محمد عبدالمجيد في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، وسط حضور مكثف من نجوم الفن والشخصيات العامة. الجثمان شُيع في جو مليء بالحزن والأسى، حيث توافد المعزون لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد.
أسماء لامعة في العزاء
شهد العزاء حضوراً لافتاً من أبرز نجوم الفن، من بينهم الفنان أحمد مالك، الفنان عصام عمر، الفنان أحمد عزمي، النجم محمد رياض، الفنانة جيهان الشماشرجي، والفنانة ريم سامي. هذا الحضور القوي يؤكد مكانة الراحل في قلوب زملائه.
المزيد من النجوم تقدم العزاء
لم يقتصر الحضور على الأسماء المذكورة، بل قدم واجب العزاء أيضاً كل من الفنانة تارا عماد، النجم أحمد السقا، الفنان مصطفى منصور وخطيبته هايدي رفعت، الفنان خالد أنور، الفنان أحمد داوود، الفنان نور النبوي، الفنان وليد فواز، الفنان صبري فواز، بالإضافة إلى العديد من الفنانين والإعلاميين الآخرين. هذا التوافد الكبير يعكس التقدير العميق الذي كان يحظى به محمد عبدالمجيد في الوسط الفني.
مسيرة حافلة بالإبداع في عالم التجميل
محمد عبدالمجيد لم يكن مجرد ماكيير، بل كان فناناً مبدعاً ترك بصمة واضحة في عالم تجميل الفنانين في مصر. على مدار سنوات طويلة، عمل مع نخبة من ألمع نجوم السينما والتلفزيون، وساهم في إبراز جمالهم وأدائهم في العديد من الأعمال الفنية الناجحة. كان يتميز بأسلوبه الفريد وقدرته على ابتكار إطلالات متجددة ومواكبة لأحدث صيحات الموضة.
الماكياج السينمائي والتلفزيوني: لمسة فنان
تخصص الراحل في الماكياج السينمائي والتلفزيوني، حيث أتقن فن إخفاء العيوب وإبراز الملامح الطبيعية للفنانين. كما كان بارعاً في استخدام المكياج الخاص لإضفاء الطابع الدرامي والشخصية على الأدوار التي يؤدونها. كانت أعماله تتسم بالاحترافية والدقة واللمسة الفنية الراقية.
جيل من الماكييرز: نقل الخبرة
لم يقتصر إبداع محمد عبدالمجيد على العمل الفني المباشر، بل قام بتدريب وتأهيل العديد من الماكييرز الشباب، ونقل إليهم خبرته ومعرفته في هذا المجال. ساهم بذلك في إثراء صناعة التجميل في مصر وتخريج جيل جديد من الفنانين الموهوبين.
إرث فني سيبقى خالداً
رحيل محمد عبدالمجيد يمثل خسارة كبيرة للوسط الفني المصري، ولكنه يترك وراءه إرثاً فنياً خالداً سيظل يذكر به الأجيال القادمة. كان مثالاً للفنان المخلص والمجتهد والمحب لعمله، وسيظل اسمه محفوراً في ذاكرة كل من تعامل معه أو استمتع بأعماله. إضافة إلى ذلك، فإن تأثيره على مهارات الماكياج لدى العديد من الفنانين والماكييرز سيستمر في الظهور والإلهام.
في الختام، نتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد وجميع محبيه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. نتمنى أن تظل أعماله مصدر إلهام وإبداع للأجيال القادمة من فناني التجميل في مصر والعالم العربي. شاركوا معنا ذكرياتكم عن محمد عبدالمجيد أو أعماله المفضلة في التعليقات أدناه.
