مستوطنون يضرمون النار في أراض زراعية بمناطق الضفة الغربية

02:23 ص
الثلاثاء 27 مايو 2025
وكالات
أضرم مستوطنون يهود متطرفون النار في أراض زراعية في بلدة حارس شمال مدينة سلفيت، إذ أدى ذلك لاحتراق العشرات من أشجار الزيتون.
ويواصل المستوطنون تصعيد هجماتهم اليومية في مناطق الضفة الغربية وتتركز في الآونة الاخيرة في محيط مدينة سلفيت، حيث يجري العمل على إنشاء عدد من البؤر الاستيطانية واستمرار عمليات تجريف تطال عدة قرى وبلدات محيطة بالمدينة.
كما أن آلاف الإسرائيليين يتقدمهم بن غفير ووزراء متطرفون يشاركون فيما يسمى بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة.
وردد المستوطنين المتطرفين هتافات معادية للعرب، وفقا لما ذكرته الغد.
وأدانت فصائل فلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك، برفقة مئات المستوطنين، في إطار ما يسمى مسيرة الأعلام التي نظمتها الجماعات الاستيطانية في ذكرى احتلال القدس الشرقية عام 1967.
ووصف بيان صادر عن حركة حماس الاقتحام بأنه انتهاك صارخ لقدسية الأقصى لدى الأمة الإسلامية ومحاولة مستميتة لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد، محذرًا من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية، وآخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن الأقصى ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو السيطرة.
ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تكثيف الرباط وشدّ الرحال للمسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين، كما ناشدت الأمة العربية والإسلامية للتحرك العاجل نصرة للقدس وحمايتها من محاولات التهويد والتهجير.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان رسمي، اقتحام بن غفير وسلوك المستوطنين خلال مسيرة الأعلام، بما في ذلك قيام عضو الكنيست سكوت برفع علم الاحتلال داخل المسجد الأقصى.
واعتبرت الوزارة أن هذه الاستفزازات تندرج ضمن سياسة الإبادة والتهجير والضم والتهويد، مطالبة بتدخل دولي عاجل لوقف الانتهاكات، وحماية الشعب الفلسطيني من تغوّل جيش الاحتلال والمستوطنين.
كما شددت على ضرورة تصعيد الحراك الدبلوماسي والسياسي لفتح مسار دولي جدي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير.












